تعد بحيرة ميتشجان إحدى البحيرات العظمى فى قارة أمريكا الشمالية، وتقع كلها ضمن حدود دولة الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تشترك كندا مع الولايات المتحدة الأمريكية فى حدود باقى البحيرات الأربعة الأخرى.
ولفتت البحيرة الغريبة الأنظار لها خلال اليومين الماضيين، خاصة بعد محاولاتها لابتلاع حطام سفينة عمرها أكثر من 100عام بعد مرور ما يزيد قليلا عن شهر من اكتشاف الحطام.
وبدا بصورة غريبة أن البحيرة الغامضة تسعى لابتلاع الحطام فى قلبها مرة أخرى، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.
سكاى نيوز نقلت عن شبكة فوكس الأمريكية، أن السفينة العتيقة التى تم اكتشافها اواخر نوفمبر المنصرم، بعد أن لفظتها المياه، فى وشك الغرق مرة أخرى.
حطام السفينة الآخذة فى الغرق حاليا، تم اكتشافه بعد عاصفة شديدة ضربت قبل ساحل موسكيجون، قبل عيد الشكر.
وفى المرة الأخيرة، بدأ حطام السفينة فى الغرق فعليا، إذ اختفى ثلث الحطام تحت الماء، وتتوقع السلطان أن تختفى السفينة بالكامل خلال بضعة أشهر قليلة.
ورجحت السلطات أن يكون حطام السفينة هو لبارجة حربية، غرقت فى ثلاثينيات القرن الماضى، وكان الباحثون قد توقعوا مكان الحطام قبل 8 سنوات، وفقا لرسومات وخرائط.
وكشفت فوكس نيوز، أن السفينة كانت تحمل رافعة تابعة لشركة "بوكيروس إيري"، وأوضحت أن تاريخ تصنيعها يعود لعام 1915.
وحسب "فوكس نيوز"، فإن السفينة كانت تحمل رافعة تابعة لشركة "بوكيروس إيري" الأميركية، يعود تاريخ تصنيعها إلى عام 1915 على ما يبدو.
ويبدو أن الكثير من السفن عادت لتطفو فوق سطح مياه بحيرة ميتشجان، الفترة الماضية، إذ تم اكتشاف حطام مركب شراعى غرق فى 1891، مؤخرا.