دعت وزارة الخارجية الروسية الدول الموقعة على خطة العمل الشاملة الخاصة ببرنامج إيران النووي (الاتفاق النووي) إلى بذل جهود جدية للحفاظ عليه.
وذكرت الخارجية الروسية -في بيان نقلته "روسيا اليوم" اليوم الاثنين- أن "القرارات التي اتخذتها طهران في 5 يناير، بتعليق التزاماتها بخطة العمل الشاملة لتسوية البرنامج النووي الإيراني، ليست إلا نتيجة للتناقضات التي تراكمت داخل الاتفاقات، ويجب على كل الدول المعنية أن تواصل العمل الجاد للتغلب على هذه العقبات".
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت أمس /الأحد/، تخليها عن جميع القيود على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق النووي الذي وقعته مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا في 2015 وانسحبت منه واشنطن في 2018، بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم وحجم اليورانيوم المخصب وعدد أجهزة الطرد المركزي، مضيفة أن عمليات تخصيب اليورانيوم ستكون غير محدودة وبناء على الحاجات التقنية للبلاد.
وأضافت الخارجية الروسية -في بيانها اليوم: "لا نرى أية وصفة أخرى فعالة لإنقاذ الصفقة النووية مع إيران... الجانب الروسي سيظل ملتزما بالكامل ببنود الخطة وأهدافها، ونحن على استعداد لمواصلة العمل مع طهران".
وشددت الخارجية على أن التحديات التي اضطر المجتمع الدولي لمواجهتها في تنفيذ الاتفاقات الشاملة، تتطلب وجود إرادة سياسية وردودا جماعية حاسمة وقوية، وفي المقام الأول من جانب المشاركين الرئيسيين في الخطة.