قال وزير الخارجية الألماني ، هايكو ماس ، اليوم الثلاثاء ، إن برلين لا يمكنها قبول قرار إيران تجاهل القيود المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية، مضيفا أن على أوروبا الرد.وأضاف ماس بعد لقائه مع نظيريه الفرنسي والبريطاني في بروكسل "نعتقد أن ما أعلنته إيران ليس هو المسار الصحيح، وبالتالي فإن علينا إيجاد رد مشترك".
وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، فإن بإمكان الأطراف الموقعة الاتفاق التحرك نحو إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. لكن ماس لم يشر إلى ذلك خلال تصريحاته.
وكانت أنيجريت كرامب كارينباور، وزيرة الدفاع الألمانية ، قالت اليوم الثلاثاء ، إنه يتعين على إيران تجنب التصعيد في الشرق الأوسط بعدما قتلت الولايات المتحدة أحد أكبر قادتها العسكريين، وألقت باللوم على طهران في تصعيد التوتر في المنطقة.وقالت خلال اجتماع للمحافظين في بافاريا "أقول بوضوح إن إيران مسؤولة عن التصعيد في المنطقة، ولذلك تتحمل طهران مسؤولية المساهمة في خفض التصعيد".
وأضافت أن ألمانيا تريد استمرار التحالف العسكري الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش الإرهابى.
وتابعت "قدرتنا على مواصلة عملنا تعتمد بشكل أساسي على قرار الحكومة العراقية. المحادثات مستمرة في الوقت الراهن بهذا الشأن".
من جهة أخرى، جدد موقع الإدارة البحرية الأمريكية الإلكترونى، التحذير من تهديدات للسفن التجارية الأمريكية من جانب إيران ووكلائها فى الخليج والمنطقة المحيطة، ولا يختلف التحذير، السارى منذ أمس الاثنين، وحتى 13 من يناير، كثيرا عن التحذير الأول الذى صدر يوم الجمعة، وقال التحذيران، "لا يزال هناك احتمال بحدوث عمل إيرانى ضد الأصول البحرية الأمريكية فى المنطقة".
وكانت وسائل الإعلام الرسمى فى إيران، قد أعلنت عن القائد الجديد لفيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى، قوله إنه سيسعى لطرد الولايات المتحدة من المنطقة، بعد مقتل قائد الفيلق قاسم سليمانى فى ضربة أمريكية بالعراق.
ونقلت الإذاعة الرسمية عن اسماعيل قاآنى، قوله قبيل جنازة سليمانى فى طهران "نتعهد بمواصلة مسيرة الشهيد سليمانى بنفس القوة، والعزاء الوحيد لنا سيكون طرد أمريكا من المنطقة".