اعلنت وزارة الدفاع الفرنسية فى بيان لها اليوم الاربعاء، انه لم يتاثر أى جندى فرنسى بالصواريخ الإيرانية التى نالت من القاعدة العسكرية " عين الأسد" فى العراق والتى كانت بمثابة الإنتقام من أمريكا لقتلها قاسم سليمانى
وفي بيان وزارة الدفاع، فهناك العديد من الجنود الفرنسيين فى العراق ولكن لم يتأثر أي منهم، واشارت ان جنودها منتشرين فى العراق منذ عام 2014 وذلك ضمن عملية "شامال" التى بدأت فى 19 سبتمبر من العام ذاته، بناءً على طلب من الحكومة العراقية ، لمحاربة إرهاب تنظيم داعش المتطرف.
ويشار إلى ان فلورنس بارلي ، وزيرة الجيوش الفرنسية اكدت أمس الثلاثاء ، التزام فرنسا تجاه العراق وأكدت أن حماية الفرنسيين قد تعززت.
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيران أمس الثلاثاء على تجنب أي إجراء من شأنه زيادة التوتر في الشرق الأوسط بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في ضربة أمريكية بالعراق الأسبوع الماضي.
وبعد اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسن روحاني، دعا ماكرون طهران كذلك إلى العودة سريعا إلى الالتزام الكامل بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية عام 2015.
وكشف مسؤول عسكري أمريكي، في تصريحات خاصة لشبكة "سي إن إن" CNN، أن الجيش الأمريكي كان لديه تحذير مبكر بما يكفي من الهجوم الصاروخى الذى شنته إيران على قواعد عسكرية تضم قوات امريكية فى العراق، مضيفا بأن "التحذير كان مبكرًا بما يكفي لتشغيل صافرات الإنذار وابتعاد العناصر عن طريق الأذى والنزول إلى الغرف المحصنة تحت الأرض ".
وقال وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، إن إيران هاجمت القاعدة الأمريكية التي استغلتها واشنطن لشن هجوم علينا .
وأوضح ظريف - فى تغريدة على تويتر فجر اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية عقب إطلاق الحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ على قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق ردا على اغتيال قاسم سليماني ورفاقه - أن ايران ووفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، اتخذت خطوات دفاعية مناسبة في إطار الدفاع عن النفس .