أدانت إيطاليا الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قواعد عسكرية بالعراق تستخدمها القوات الأمريكية، مجددة مطالبتها بضرورة تهدئة التوترات.
وحثت وزارة الخارجية الإيطالية - في بيان نقلته شبكة (أيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية اليوم /الأربعاء/ - الحلفاء الأوروبيين على العمل من أجل إفساح المجال للحوار.
يشار إلى أن إيطاليا تنشر حوالي 900 جندي بالعراق.. متمركزين في بغداد وأربيل، ويشاركون في تدريب القوات العراقية، وفي قتال تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفى نفس السياق قالت السلطات العراقية، أن إيران أبلغتهم بهجوم وشيك على الأمريكيين فى أراضيها، وذلك قبل إطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد التى تضم جنود أمريكان فى أول رد لطهران على مقتل قاسم سليمانى قائد فيلق القدس.
ووفقاص لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، قال رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي،" بعد منتصف ليل الثلاثاءومع الساعات الاولى لليوم الثانى، تلقينا رسالة شفهية رسمية من جمهورية إيران مفادها أن الرد على اغتيال الشهيد قاسم سليماني قد بدأ أو سيبدأ قريبًا وأن الضربات ستقتصر على المناطق التي يكون فيها الجيش الأمريكي موجود في العراق دون مزيد من التفاصيل، في نفس الوقت تقريبًا أعلن الأمريكيون أن هناك الكثير من الصواريخ تسقط على الأجزاء الأمريكية من قواعد عين الأسد وإربيل".
وصف السيناتور الجمهورى الأمريكى ليندسى جراهام، قرار إيران بإطلاق صواريخ على قواعد فى العراق تضم قوات أمريكية "بعمل من أعمال الحرب" وهدد بإخراج إيران من تجارة النفط إذا لم تتراجع.
وقال جراهام، أحد أكبر حلفاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مجلس الشيوخ "الرئيس لديه كل السلطة التى يحتاجها بموجب المادة 2 للرد".
وأضاف جراهام - حسبما نقلت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية - أن ترامب يجب أن يركز على محاولة "استعادة قوة الردع"، كما يحتاج ترامب إلى تغيير سلوكي من الحكومة الإيرانية وليس "تغيير النظام".
ولم يوضح جراهام الخطوات المقبلة التي يعتقد أن ترامب ينبغي أن يتخذها، غير أنه قال إن ترامب يجب أن يركز على ثلاثة مجالات، وهي برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ودعم طهران لتنظيمات إرهابية فضلًا عن عقد اتفاق لا يسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية.