قال وزير الخارجية الكندية، فرانسوا-فيليب شامباين، أمس الأربعاء، إنه على اتصال مستمر مع السلطات الأوكرانبية ونظيره الأوكراني، مشددًا على أن الحكومة الكندية تعمل مع الشركاء الدوليين فيما يتعلق بأي تحقيق ممكن.
وقال الوزير، في بيان رسمي له، "شعرت بصدمة وحزن عميقين عندما علمت بأنه وفقًا للتقارير الأولية، كان ما لا يقل عن 63 كنديًا من بين 176 شخصًا قتلوا عندما تحطمت طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بعد إقلاعها أمس بالقرب من طهران."، وأضاف أنه مع توفر المزيد من المعلومات، بما في ذلك فيما يتعلق بالمواطنين مزدوجي الجنسية، يمكن أن يتغير هذا الرقم.
وقال شامباين "لا يزال الوضع غير واضح. لقد كنت على اتصال مع نظيري الأوكراني، وسأواصل التحدث مع جميع السلطات ذات الصلة"، مشددًا على إطلاع الكنديين على تطور الأوضاع.
وكان رئيس الوزراء الكندى ، جاستن ترودو ، قال أمس الأربعاء إن الحكومة ستخاطب شركاء دوليين لضمان التحقيق بتعمق فى تحطم طائرة ركاب أوكرانية فى إيران مما أسفر عن مقتل 176 شخصا منهم 63 كنديا.
وقال ترودو فى بيان بعد أن قدم تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا "حكومتنا ستواصل عملها عن كثب مع الشركاء الدوليين لضمان التحقيق بدقة فى حادث التحطم والإجابة على أسئلة الكنديين".
وقال ترودو كذلك إن الحكومة على اتصال مع حكومة أوكرانيا و"تتحدث مع السلطات المعنية والشركاء الدوليين"،وقطعت كندا العلاقات الدبلوماسية مع إيران فى عام 2012