أكدت مصادر مقربة من العائلة الملكية البريطانية، أن الأمير هارى تغير تماما منذ أن بدأت علاقته مع زوجته ميجان ماركل، كما أكدت المصادر أن ميجان هى وراء تخليهما عن صفتهما الملكية وانفصالهما عن العائلة.
وبعد أن اعترف هارى فى مقابلة أجريت معه مؤخرا، بأنه لم يكن على علاقة جيدة مع شقيقه الأمير وليام، إلا أن المصادر قد أكدت أن الأمور كانت متوترة بالفعل بين الأخوين قبل أن يلتقي هاري بميجان، لكن الأمور أصبحت أسوأ بكثير بعد زواجهما،
وبحسب ما ذكرت صحيفة " pagesix" الأمريكية، فالشرخ الحقيقى يتجلى حول التعاطى مع البروتوكولات الملكية التى تطبقها العائلة منذ قرون عديدة، فالأمير وليام طالما كان أكثر رسمية واحتراما لتقاليد العائلة التاريخية، بينما يعتبرها الأمير هارى قيودا خانقة تعيق حياته الزوجية مع ميجان.
ذكرت الصحيفة الأمريكية أنه على سبيل المثال، بدأ هارى يقضى وقتًا أقل وأقل مع أصدقائه القدامى مدى الحياة، وتوقف عن كونه الشخصية الفخمة التى كان يتمتع بها، وأصبح أكثر خصوصية".
كما أكدت المصادر أن الأمير هارى منذ زواجه من ميجان أصبح يقضى وقتا أقل وأقل مع العائلة، ومع أصدقائه القدامى، إلى أن توقف عن تمثيل الشخصية الملكية التي كان يتمتع بها لوقت طويل.
وأضافت المصادر أن الجميع فى القصر مقتنعون بأن ميجان هي السبب الحقيقى وراء الانسحاب من العائلة الملكية، كما أنها كانت راغبة فى العودة للعيش فى كاليفورنيا، وتربية ابنهما أرشى بعيدًا عن السياسة التقييدية والفضولية لقصر بيكنجهام.
ومن أبرز المشاهد التى شهدت على تأثير غياب هارى عن العائلة المالكة ، يوم تصوير الملكة إليزابيث الثانية الخطاب السنوى بمناسبة أعياد الكريسماس، وضعت صور لكامل عائلتها بما فيها والدها جورج السادس، وزوجها الأمير فيليب، ونجلها الأمير وليام وزوجته الأميرة كيت، بينما غاب الأمير هارى وزوجته عن الصورة، حيث تأكدت الشائعات التى تفيد بوجود بعض المشاكل بين ملكة بريطانيا وزوجة نجلها.
وكان الأمير هاري، وزوجته ميجان ماركل دوق ودوقة ساسكس، قد أعلنا مساء أمس، اعتزامهما التخلى عن صفتهما الملكية، والتنازل على دورهما كـ"عضوين رفيعى المستوى".
وكشفا أنهما سيعيشان بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية بينما يعملان ليصبحا مستقلين مالياً، وأعلن دوق ودوقة ساسكس فى بيان رسمى عبر حسابهما على إنستجرام : "بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا إجراء انتقال هذا العام، وبدأنا فى القيام بدور تدريجى جديد داخل هذه المؤسسة".