حذرت الأمم المتحدة من تصاعد الهجمات الإرهابية فى منطقة غرب أفريقيا والساحل، مضيفة أن الإرهاب حوّل تركيزه أكثر نحو غرب القارة الأفريقية، وبات يهدد الدول الساحلية فى تلك المنطقة بشكل متزايد.
وبحسب تصريحات للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى منطقة غرب أفريقيا لسكاى نيوز، فإن معدل الهجمات الإرهابية ضد أهداف مدنية وعسكرية ارتفع بشكل ملحوظ فى السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن الهجمات الإرهابية زادت بمقدار خمسة أضعاف فى بوركينا فاسو ومالى والنيجر منذ عام 2016.
وأضاف المسؤول الأممى أن هذه الهجمات خلفت فى دول المنطقة 4 آلاف قتيل على الأقل العام الماضي، مقارنة بنحو 770 قتيلا عام 2016، حيث قتل فى بوركينا فاسو وحدها 1800 شخص العام الماضي، مقارنة بـ80 شخصا عام 2016.
وتنفذ التنظيمات الإرهابية فى تلك المنطقة عدة هجمات من أجل الحصول على الأسلحة أو تأمين منافذ للتهريب، وفقا للأمم المتحدة، التى حثت دول المنطقة على الوفاء بالتزاماتها من أجل التصدى للإرهاب والتطرف فى غرب أفريقيا ومنطقة الساحل.
وتضم دول غرب أفريقيا أو إفريقية الغربية قرابة الـ15 دولة، أبرزها الرأس الأخضر، و بوركينا فاسو، و بنين وغامبيا، وغانا، وغينيا وليبيريا، والنيجر ونيجيريا ومالى وموريتانيا والسنغال وسيراليون وتوغو و ساحل العاج، وكل هذه الدول باستثناء موريتانيا أعضاء فى الإيكواس أو الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وبحسب موسوعة ويكبيديا توجد لغات كثيرة فى غرب أفريقيا أهمها وأكبرها لغة الهوسا التى تحتل المركز الأول يتراوح عدد المتحدثين فى غرب أفريقيا بين 200 مليون إلى 230 مليون بالإضافة إلى بعد الدول فى أفريقيا الوسطة وشمال أفريقيا وجزء قليل فى شرق أفريقيا ولغة الفولانى التى تحتل المركز الثانى فى هذه المنطقة وتتكلم بها فى عشرين دولة فى غرب ووسط وشرق أفريقيا(السنغال-غينيا-غينيا بساوى-نيجيريا-الكاميرون-موريتانيا-ليبريا-سيراليون-كوت ديفوار-توجو-أفريقيا الوسطى-السودان-تشاد-غانا-جاميبيا-النيجر-بوركينا فاسو -مالى-بنين) ومادينغو ويوربا وإبو وزرما.