أعلن وزير الخارجية الكندي، فرانسوا-فيليب شامباين، الليلة، عن تشكيل مجموعة عمل دولية من الدول مجتمعة للضغط على النظام الإيراني لإجراء تحقيق كامل وشامل في تحطم الطائرة الأوكرانية بالقرب من طهران.
وتتكون المجموعة من ممثلين من دول كان مواطنوها مسافرين على متن الطائرة، بما في ذلك المملكة المتحدة والسويد وأوكرانيا وكندا وأفغانستان. وكان لإيران أيضا مواطنون على متن الطائرة، لكنها لن تكون جزءا من مجموعة العمل.
وقال شامباين "يمكن أن يطمئن الكنديون إلى أن حكومتنا ستواصل بذل كل ما في وسعها". وأضاف أن المسؤولين في الدول الأعضاء في المجموعة سيتحدثون ويتشاركون المعلومات بشكل يومي في محاولة لتأكيد سبب التحطم.
كما أعلن الوزير الكندي اليوم تشكيل فريق التنسيق الدولي والاستجابة لأسر الضحايا في مأساة تحطم الطائرة الأوكرانية، واصفا الحادثة "بالمأساة الوطنية".
وفي مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم في العاصمة أوتاوا، قال وزير الخارجية الكندي، فرانسوا-فيليب شامباين، إن إيران وافقت على السماح للمحققين الكنديين بالسفر إلى طهران للتحقيق في سبب تحطم طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية التي أودت بحياة 176 شخصا كانوا على متنها.
وكان وزير الخارجية الكندي قد غرد عبر تويتر قائلا "ممثلو فريق الإنتشار السريع الدائم التابع للشؤون العالمية في كندا (الخارجية الكندية) ومجلس سلامة النقل متمركزون حاليا في أنقرة. وحتى الآن، منحتنا إيران تأشيرة دخول". وأضاف "نأمل أن تتم الموافقة على التأشيرات الأخرى قريبا حتى نتمكن من البدء في تقديم الخدمات القنصلية والمساعدة في تحديد هوية الضحايا والمشاركة في أي تحقيق".
وذكرت التقارير الأولية أن 63 من ركاب الطائرة كانوا مواطنين كنديين. وقال وزير الخارجية أن هذا العدد قد تم تنقيحه بعد ذلك إلى 57.
وقال الوزير أيضا إن رئيس الوزراء، جستن ترودو، طلب من كاتب مجلس الملكة إيان شوجارت تشكيل فريق عمل طارئ من كبار المسؤولين لضمان حصول عائلات الضحايا على الدعم الذي يحتاجونه.