ضرب زلزال بلغت شدته 5.2 درجة على مقياس ريختر الساحل الجنوبى لبورتريكو، دون ورود أنباء فورية عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية، وذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، اليوم السبت، أن هذا يأتى عقب أيام من الزلزال الذى ضرب البلاد، وبلغت شدته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل شخص واحد وتدمير عشرات المنازل والمبانى وانقطاع الكهرباء.
ولم تشر الشبكة، إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
و من جهتها، حرصت حاكمة إقليم بورتوريكو على تفقد أحوال المواطنين، الذين ضربهم سلسلة من الزلازل خلال الأيام الأخيرة، حيث وصلت ذروة الزلازل إلى 6.4 ريختر، الثلاثاء الماضى.
و توجهت حاكمة إقليم بورتريكو، واندا فاسكيز جارسيد أمس، إلى بعض مخيمات المتضررين من الزلازل، والتقت بكثير منهم للتأكد من وصول الخدمات لهم.
وعلقت عبر حسابها على "فيس بوك"، "أتواجد للتأكد من أن الخدمات تصل إلى المواطنين المتضررين ، اليوم نقوم بزيارة الملجأ فى مدينة "Yauco"مع رئيس بلدية لويجى توريس"
وكانت المؤسسات الفنية فى الجزيرة أعلنت تقييم حجم الأضرار، حيث نشر متحف الفن فى بونت، الذى يقع بالقرب من مركز الزلزال، على موقع " Instagram" أنه سيكون "مغلقًا حتى إشعار آخر"، ولم يرد على الاستفسارات حول مدى الضرر الذى لحق بالمتحف أو بمجموعته، بحسب ما نشره موقع Artnet News.
كما أعلن متحف الفن فى بورتوريكو، وبالتحديد فى سان خوان على Twitter أنه سيكون مفتوحًا لساعاته المعتادة اليوم كما قرر المسئولون عنه التنازل عن رسوم الدخول.
فى أعقاب الزلازل، أعلن حاكم بورتوريكو واندا فاسكويز جارسيد حالة الطوارئ وحشد الحرس الوطنى، كما وقع الرئيس دونالد ترامب إعلانًا طارئًا يفوض بدخول مساعدات من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ.
وقد تناولت التقارير الإخبارية أن أضرارًا هيكلية لحقت بالمبانى التاريخية.
ومن بين المواقع السياحية التى تأثرت بالزلازل بونتو فينتانا ذات المناظر الطبيعية الخلابة، وهى عبارة تكوين صخرى ساحيلى طبيعى فى جويانيلا اشتهر بمظهره الشبيه بالنافذة حيث انهار خلال الزلزال.
كما تم تدمير أزهار الكنيسة التاريخية، التى بنيت فى جويانيلا خلال عام 1841.