قال الملياردير الأمريكى مايكل بلومبرج إنه لا يستبعد إنفاق مليار دولار من أمواله الخاصة على سباق الرئاسة الأمريكية 2020، حتى لو لم يفز بترشيح الحزب الديمقراطى، وقال إنه سيحشد عمليته السياسية الممولة جيدا لمساعدة بيرنى ساندرز أو إليزابيث وارن للفوز فى نوفمبر لو أصبح أيا منهما مرشح الحزب الديمقراطى، وذلك على الرغم من الخلافات السياسية الحادة بينه وبينهما.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن خطط بلومبرج ستخلق حملة ظل للانتخابات العامة تكتمل بمئات من المنظمين فى الولايات الأساسية، وعملية رقمية قوية، جاهزة ليرثها مرشح الحزب، بغض النظر عمن سيكون هو.
وأوضحت الصحيفة أن بلومبرج أنفق بالفعل أكثر من 200 مليون دولار على الإعلان، مما يضعه فى وتيرة ستجلعه ينفق بحلول أوائل مارس نفس ما أنفقته حملة الرئيس باراك أوباما على الإعلان طوال حملته الانتخابية فى عام 2012، ولو فشل بلومبرج فى الحصول على ترشيح الحزب، فإن الأموال التى سيتم إنفاقها مستقبلا ستوجه إلى مهاجمة ترامب.
وخلال مقابلة أجرته معه "نيويورك تايمز"، قال بلومبرج إن الأمر يعتمد على ما إذا كان المرشح بحاجة على مساعدة، فلو كانوا على مايرام سيحتاجون أموالا أقل، ولم لم يكونوا كذلك، سيحتاجون إلى المزيد.
ورغم أنه لم يستبعد إنفاق مليار دولار على جهوده، فإن عمدة نيويورك الأسبق قد شحب قليلا من حجم الرقم، قبل أن يتحدث عن مساهماته الخيرية التى أنفقها العام الماضى بقيمة 2.8 مليار دولار، حيث ذهب الجزء الأكبر من حسابه إلى جامعته جونز هوبكنز.
وقال بلومبرج: "هل تعرف كم من المال يمثل مليار دولار، هو مبلغ كبير بالنسبة لى، كثير من المال لأى أحد".
وتوضح نيويورك تايمز أنه لم يتم اتخاذ أى قرار بعد بشأن مقدار ما يمكن أن تحوله حملته إلى الانتخابات العامة، أو فى أى شكل سيكون. إلا أن المساعدين يقولون إن المئات من المنظمين الميدانيين قد عرض عليهم وظائف لخلال الانتخابات العامة.