أكد السفير الإيرانى فى روما حميد بيات، أن "رد إيران فى هذه المرحلة كان محدودًا، لقد كانت مجرد إشارة إلى أن أى عمل عدائى آخر ضدنا لن يتم التسامح معه، وسيجد رد فعل أقسى فى المستقبل"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وفى تعليقه على إطلاق صواريخ من الجمهورية الإسلامية على قواعد فى العراق تستخدمها القوات الأمريكية، أضاف السفير بيات، أنه "سيتم طرد الولايات المتحدة من قبل شعوب المنطقة"، مضيفا أنه "بادئ ذى بدء، كنا نأمل أن تكون هناك حكمة وبصيرة من جانب سلطات الولايات المتحدة وأن يقرروا مغادرة منطقتنا".
وتابع بيات القول "لا تؤمن إيران بأن هناك حاجة إلى عمليات عسكرية لكى يقنع الأمريكيون أنفسهم بترك الشرق الأوسط، فهناك عامل حاسم هو شعوب المنطقة التى لم تعد تريد الأمريكيين على أراضيها".
وأضاف:"لقد بدأت هذه العملية بالفعل من العراق"، مذكرا بقرار برلمان بغداد بشأن انسحاب القوات الأمريكية، حيث "تم خط الطريق، وإن كان الأمريكيين يعلمون بأن ما تزال لديهم بعض الشعبية فى المنطقة، فبعد مقتل الجنرال قاسم سليمانى فقدوا أى موطئ قدم هناك".
ومن ناحية آخرى، كان وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر، علق على التوترات الأخيرة التى حدثت بين بلاده وإيران على خلفية اغتيال الجنرال قاسم سليمانى، وأبو مهدى المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبى العراقية، وعدد آخر من مرافقيهم، لافتًا إلى تفوق القدرات القتالية لواشنطن وقدرتها التغلب على إيران وميليشياتها فى الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الأمريكى فى تغريده عبر حسابه على تويتر، "كما تعكس الأحداث الأخيرة، لدينا أقوى جيش فى العالم.. إن قواتنا القتالية مستعدة لمواجهة والتغلب على تهديدات الجهات الخبيثة، بما فى ذلك إيران والميليشيات التابعة لها.. نبقى ملتزمين بأولوياتنا الاستراتيجية فى الشرق الأوسط والعالم.