قالت صحيفة "صنداى تايمز" إن دوق كامبريدج، الأمير وليام يشعر بحزن شديد لتوتر العلاقة الوثيقة التى طالما جمعته بشقيقه الأمير هارى، بحسب ما كشف أحد الأصدقاء المقربين الليلة الماضية.
قال دوق كامبريدج إنه غير قادر حتى على "وضع ذراعه" حول شقيقه الأصغر فى هذه الأيام مثلما فعل طوال عمره، بعد أن زاد الصدع بينهما على مدار العام الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن نية هارى وميجان التخلى عن مهامها كأعضاء "كبار" فى العائلة المالكة وسعت الهوة بين الشقيقين.
وأضافت أنه فى الوقت الذى يستعد فيه الشقيقان للمقابلة فى اجتماع أزمة دعت إليه الملكة إليزابيث يوم الاثنين، فإن ثانى رجل فى خط العرش قال لصديق له مدى معاناته بسبب العلاقة المضطربة مع شقيقه.
قال: "لقد وضعت ذراعى حول أخى طوال حياتنا ولا أستطيع فعل ذلك بعد الآن - نحن كيانات منفصلة"، وفقًا لصحيفة صنداى تايمز.
تحدث وليام أيضًا عن إحباطه من أن هارى لم يعد جزءًا من "الفريق" من خلال قراره أن يصبح "مستقلًا ماليًا".
ومع ذلك، فهو يأمل فى أن "يأتى وقت" يعود فيه دوق ودوقة ساسكس إلى العائلة مرة أخرى.
ويقال أن الملكة، تشعر بالقلق إزاء الصحة النفسية لحفيدها هاري. كما ظهر أن دوق قرر التنازل عن العرش لأنه يخشى أن تكون زوجته، التى لم تستقر بشكل جيد فى المملكة المتحدة، "على الحافة" ويمكن أن تعانى من الانهيار إذا بقيت فى البلاد بشكل دائم.
وحرصا على تجنب تفاقم الوضع المتوتر بالفعل، تحرص العائلة المالكة على السير بعناية. وقال مصدر: "ليس هناك ما يشير إلى أنه سيتم معاقبتهما أو تجريدهما من ألقابهما الملكية. الكل يريد أن يجد حلًا لهذا فى أسرع وقت ممكن."