قال الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، إن تركيا هى المسئولة بالكامل عن تطوير تنظيم "داعش"، الإرهابى وإطلاق أسم "الدولة الإسلامية"، موضحاً أن مشروع تطبيق الخلافة الإسلامية الذى عمدت "داعش"، إلى تطبيقه هو منهج تركيا فى الأساس، وتابع: "التحقيقات مع عناصر داعش ممن تم القبض عليهم أكدت وجود تنسيق بينهم وبين القادة العسكريين الأتراك المتواجدين على الحدود التركية السورية".
وأضاف "عبدى"، خلال حواره مع الإعلامى نشأت الديهى، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، أن تركيا كانت تفتح المعابر الرسمية لعناصر تنظيم داعش الإرهابى وكانوا يعبرون مثل الموظفين والمواطنين العاديين، وتابع:"وعندما سيطرنا على قرية تل أبيض وهزمنا الدواعش تركيا أغلقت هذه المعابر فى وجهنا.
وأكد قائد قوات سوريا الديمقراطية أن تركيا كانت تسمح بمرور عائلات الدواعش ومعالجة المصابين إلى جانب توفير الدعم المالى، وتابع:"كل ذلك موثق لدينا والإرهابيين المقبوض عليهم اعترفوا بذلك..بل أكثر من ذلك تركيا كانت تأمر تنظيم داعش بتنفيذ عمليات انتحارية فى مناطق محددة ".
وأكد مظلوم عبدى، أن تركيا هى المحرك الرئيسى للتنظيمات الإرهابية فى سوريا وكانت توجهها لتنفيذ اعمال إجرامية فى مناطق محددة، وكل ذلك يتم الإشراف عليه من قبل ضباط فى الاستخبارات التركية، خلاف القادة العسكريين الاتراك المتواجدين على الحدود التركية السورية.
ولفت "عبدى"، إلى أن تهجيز بعض العناصر الإرهابية من داعش ممن يقومون بتنفيذ عمليات إرهابية كان يتم فى مناطق تسيطر عليها تركيا، وتابع:"عملية منبج التى تمت ضد قوات التحالف الدولى فى بداية عام 2019 تم التجهيز لها فى مدينة الباب التى تسيطر عليها تركيا".