رفضت المحكمة العليا فى غينيا بيساو، اليوم الأحد، طعنا على نتيجة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي وفاز بها عمر سيسوكو إمبالو بعد أن شكا منافسه الخاسر من عمليات تزوير.
وقالت المحكمة العليا إنه كان على المنافس دومينجوز سيموز بيريرا أن يتقدم بشكواه أولا إلى مفوضية الانتخابات قبل أن يطعن على النتيجة أمام المحكمة العليا.
وكانت المفوضية أعلنت هذا الشهر أن إمبالو، وهو رئيس وزراء وجنرال سابق بالجيش، حصل على 53 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم 29 ديسمبر.
كان متحدث باسم المحكمة العليا، قال إن المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة فى غينيا بيساو، قدم طعنا أمام المحكمة، الجمعة، لإبطال فوز رئيس الوزراء السابق عمر سيسوكو إمبالو فى جولة الإعادة.
وأعلنت مفوضية الانتخابات، الأربعاء، فوز إمبالو بالانتخابات التى أجريت فى 29 ديسمبر كانون الأول بنسبة 54 فى المئة من الأصوات. لكن دومينجوز سيموز بيريرا، مرشح الحزب الحاكم، اشتكى من حدوث تزوير، وقال إن الأصوات تجاوزت عدد الناخبين المسجلين فى بعض مراكز الاقتراع.
وقال مراقبون أفارقة إنه بعد بداية مضطربة شابتها احتجاجات وتناحر سياسي، مضت جولتا التصويت فى شهرى نوفمبر وديسمبر الأول بسلاسة، حيث خسر الرئيس جوزيه ماريو فاز فى الجولة الأولى.