أكد وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى، أن بلاده لن تنضم إلى أى حرب فى المنطقة ولكنها ستواصل لعب دور إيجابى لتحقيق السلام الدائم، وذلك خلال لقائه الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى طهران وسط تصاعد التوترات فى الشرق الأوسط عقب مقتل جنرال إيرانى بارز.
ودعا قريشى - حسبما نقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية اليوم الإثنين - إلى استخدام الوسائل الدبلوماسية لتخفيف حدة التوتر فى المنطقة وحل القضايا العالقة سلميا.
وناقش المسئولان، خلال الاجتماع الذى شمل بحث التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، كيفية تحقيق السلام الإقليمي، كما تطرقا إلى العلاقات الباكستانية الإيرانية متعددة الأوجه.
وأكد قريشى أن البلدين يتمتعان بأخوة تاريخية ودينية وثقافية عميقة /على حد وصفه/، معربا عن شكره للزعيم الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى والرئيس حسن روحانى لدعمهما باكستان خاصة فيما يتعلق بقضية كشمير.
من جانبه، أشاد روحانى بجهود باكستان لتحقيق السلام، موضحا أن إيران لا تريد زيادة التوترات فى المنطقة.
كان وزير الخارجية الباكستانى قد توجه أمس الأحد إلى طهران فى زيارة تأتى فى إطار دور بلاده من أجل تحقيق السلام فى المنطقة، ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى الرياض لإجراء محادثات مع وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وبحث قضايا السلام والاستقرار الإقليميين.