قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين، إنه لن يعلق على أزمة العائلة المالكة التي فجرها إعلان الأمير هارى وزوجته ميجان التخلى عن مهامهما الملكية.
وعندما سُئل عما إذا كان ذلك وضع حزين للملكة إليزابيث قال جونسون "لا أعلق على الأشياء ذات الصلة بالعائلة المالكة".
كانت ملكة بريطانيا اجتمعت مع حفيدها الأمير هارى وزوجته ميجان بعد أن أثار الزوجان أزمة فى العائلة المالكة بإعلانهما التخلى عن واجباتهما الرسمية وقضاء وقت أطول فى أمريكا الشمالية. وسيحضر المحادثات الأمير تشارلز ولى العهد ووالد هارى والأمير وليام شقيق هارى الأكبر فى مزرعة ساندرينجهام فى نورفولك بشرق إنجلترا. وأثار إعلان هارى وميجان الصادم تخليهما عن مهامهما الملكية وقضاء جزء من وقتهما فى أمريكا الشمالية أزمة فى العائلة المالكة كشفت عن انقسامات بين أفرادها وأثارت الجدل بشأن ما يعنيه أن تكون من أفراد عائلة ملكية فى القرن الحادى والعشرين.
ولم يتشاور الزوجان مع الملكة أو مع الأمير تشارلز بشأن إعلانهما الذى نشراه على إنستجرام وعلى موقعهما الإلكترونى الخاص وهى خطوة اعتبرتها الأسرة، التى تمتد جذورها لألف عام فى تاريخ أوروبا، غير لائقة ومتسرعة.
وقال هارى وميجان إنهما يريدان دورا جديدا تقدميا ويرغبان فى العمل على تحقيق "الاستقلال المادى".
لكن لم يتضح كيف سيصبح الزوجان "نصف ملكيين" حسب التعبير الذى استخدمه كتاب السيرة الملكية أو من الذى سيدفع تكاليف حياتهما الجديدة عبر المحيط الأطلسى.