اخبار الامم المتحده
أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء، أن حوالى 20 من أفراد أقلية الروهينجا المسلمة قضى عليهم فى ميانمار جراء حادث غرق.
ودعت الأمم المتحدة فى بيان حسبما أفادت قناة العربية الاخبارية، المجتمع الدولى إلى إيجاد حل لهذه الأقلية التى تعانى من الاضطهاد فى ميانمار حيث غالبية السكان من البوذيين.
واسم "الروهينجا" محظور فى ميانمار حيث يستخدم معظم مواطنى بورما بمن فيهم الحكومة التى تسلمت السلطة منذ بضعة أسابيع ورئيستها الفعلية اونج سان سو تشى الحائزة جائزة نوبل للسلام، تعبير البنجاليين للإشارة إلى أفراد هذه الإثنية.
وتعتبر السلطات فى ميانمار أقلية الروهينجا التى تضم أكثر من مليون نسمة بعضهم مقيم فى بورما منذ أجيال، مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنجلادش المجاورة، ويقيم العديد من الروهينجا فى مخيمات فى ولاية راخين فى غرب ميانمار، فى ظروف تندد بها الأسرة الدولية.
ولا يصل إليهم أية خدمات كالتعليم والرعاية الصحية وسوق العمل وحتى تنقلاتهم تبقى محدود بما فى ذلك للتوجه إلى المستشفيات، يتحتم عليهم الحصول على إذن مسبق.