أراد نواه كالينا أن يسجل الزمن، فقام بالتقاط صورة لنفسه كل يوم على مدار 20 عاما قبل أن يقوم بتجميعها فى فيديو واحد ليرصد كيف أثرت السنوات العشرون على ملامحه، وبحسب ما ذكر موقع "بيزنس انسايدار" فى نسخته البريطانية، فإن المصور نواه كالينا بدأ فى 11 يناير عام 2000 فى التقاط صورة شخصية له كل يوم، واستمر على هذا الحال لمدة 20 عاما.
بدأ مشروعه قبل سنوات من ظهور مصطلح السيلفى على الإطلاق. وأطلق على ما يفعله التقاط صورة شخصية واستخدم كاميرات مزودة بإمكانية معينة حتى يستطيع أن يرى نفسه قبل أن يلتقط الصورة.
وطوال 7305 يوم، لم يفوت المصور سوى 37 يوما فقط، وعدد قليل من الصور ضاع فى أغسطس 2003 عندما تحطم الجهاز الخاص به.
وبعد 20 عاما، قام كالينا يجمع الصورة كلها، وعددها حوالى 7263 صورة فى فيديو رائع أطلع عليه اسم "كل يوم".
يذكر أن التقاط صور سيلفى قد أثار الهوس لدى البعض فى الآونة الاخيرة وتسبب أحيانا فى موت من يحاولون التقاط صورة مغامرة.
ففى المكسيك، أقدمت فتاة تدعى ناعومى روزاس على التقاط سيلفى بجوار نمر "جاغورا" فى حديقة حيوانات بولاية فيراكروز جنوب شرقى المكسيك كما ذكرت "سكاى نيوز". وغامرت الفتاة بحياتها من أجل التقاط صورة خاصة، مما أدى إلى قفز النمر عليها بعد اقترابها وباتت مهددة بفقدان ذراعها بعدما تم نقلها إلى المستشفى فى حالة حرجة.
وذكر بعض المسئولين أن ناعومى قد تجاوزت خط الأمان الممنوع تجاوزه مما أدى إلى تقليل المسافة بينها وبين الحيوان المفترس.