انتحرت معارضة للنظام التركى داخل محبسها، إعتراضا على أعمال الضغط والقمع بعد أن ظلت محتجزة لمدة 28 عاما. وبحسب موقع آرتي جراجيك التركى، انهت المعارضة نورجان بكر حياتها واضرابها عن الطعام بهذه الطريقة، وقالت لعائلتها قبل انتحارها، فى مكالمة هاتفية أنها لن تقف صامتة أمام الظلم وأنها ترى أطفال مقتولة كل يوم فى أحلامها.
وبحسب الصحيفة كان متبقى عامين على إطلاق سراح نورجان التي احتجزت في قضية سياسية، وكانت قد تقدمت بطلب لمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية بسبب احتجازها وهي مريضة.
وعلق حزب الشعوب الديموقراطي علي الخبر عبر حسابه الرسمي علي تويتر قائلا: قامت السجينة المريضة نورجان بكر بإنهاء حياتها داخل محبسها اعتراضا علي عمليات القمع، يخرج كل يوم جنازات من السجون، وأناس يقومون بإنهاء حياتهم، السجناء المرضي يحكم عليهم تقريبا بالموت، نحن نلعن سياسة السلطة تلك وإنعدام الشعور لديهم".
Saldırıları protesto etmek için hasta tutsak Nurcan Bakır cezaevinde yaşamına son verdi. Her gün cezaevlerinden cenazeler çıkıyor. İnsanlar yaşamını yitiriyor. Hasta tutsaklar adeta ölüm cezasına çarptırılmış durumda. İktidarın bu politikasını, duyarsızlığı lanetliyoruz. pic.twitter.com/lhSHS7LKUn
— HDP (@HDPgenelmerkezi) January 15, 2020
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها العالمي لعام 2020 إن احتجاز تركيا المطوَّل والتعسفي للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والسياسيين بعد محاولة الانقلاب لعام 2016 قد أعاق سجل حقوق الإنسان في البلاد.
ويشير تقرير هيومن رايتس ووتش إلى أن محاكمات وإدانات المحامين بمن فيهم هؤلاء المهتمين بحقوق الإنسان توجه انتقادات للحكومة التركية بسبب سوء استخدام وتوجيه تهم الإرهاب.
وقالت التقرير إن ما يقدر بـ 119 صحفياً وعاملاً إعلامياً رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة أو سجنوا بتهمة "نشر دعاية إرهابية" و "عضوية منظمة إرهابية".