ارتفعت حصيلة ضحايا حادث الانفجار الضخم الذى وقع أمس الثلاثاء، بمصنع للكيماويات بالقرب من مدينة تاراجونا الساحلية جنوبى إقليم كتالونيا شمال شرق إسبانيا إلى قتيلين وثمانية مصابين، فيما أدرج شخص على قائمة المفقودين.
وأوضح الرئيس الإقليمى لوزارة الداخلية فى الإقليم الإسبانى المستقل ميكيل بوخ -حسبما نقلت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم الأربعاء- أنه تم العثور على جثمان طفل اليوم مدفون تحت الأنقاض داخل المصنع الذى يقع بمنطقة صناعية على بُعد 115 كيلومترًا جنوب غرب برشلونة عاصمة إقليم كتالونيا.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن قوة الانفجار أدت إلى مقتل شخص فى منطقة مجاورة بالمدينة ذاتها إثر انهيار عنصر هيكلى من منزله، كما أن المصابين الثمانية هم عمال بالمصنع، من بينهم اثنان يرقدان فى حالة صحية حرجة.
من جهته، أفاد رئيس خدمة إطفاء الحرائق ألبيرت فنتوسا بأن الحريق تحت السيطرة، ولا يوجد خطر بالنسبة للسطح الخارجى للمصنع، وأن ما لا يقل عن 29 شركة إطفاء حريق تعمل فى الوقت الحالى على إخماد الحريق، مع مواصلة تفقد الموقع للبحث عما إذا كان هناك أى أشخاص محاصرين.
وفتحت السلطات تحقيقًا للوقوف على أسباب الانفجار وملابسات ما وصفوه بأنه "حادث كيميائي".
تجدر الإشارة إلى أن مدينة تاراجونا ذات تعداد سكانى يبلغ 500 ألف نسمة، وتضم منذ عام 2015 مركزًا للكيماويات على مسافة ألف و200 فدان، والذى يعد الأكبر من نوعه فى جنوبى أوروبا.