ذكرت وكالة إيلنا الإيرانية، أن إيران ستخسر ما يقرب من 350 دولار بسبب امتناع شركات الطيران الأجنبية من استخدام مجالها الجوي، في اعقاب حادث إسقاط الحرس الثورى طائرة أوكرانية عن طريق الخطأ فى 8 يناير الماضى.
وأضافت الوكالة الإيرانية المقربة من الإصلاحيين، أن متوسط عائد إيران من عبور الطائرات من مجالها الجوي حوالى 800 دولار ، ويوميا يعبر نحو 1000 رحلة طيران من سماء إيران.
وكانت أطلقت شركات الطيران الدولية الكبرى تحذيرا لطائراتها من العبور من المجال الجوى الإيراني، وبدأت الطائرات في تحويل رحلاتها من إيران.
وبخلاف الخسائر المالية للبلاد، سيتكبد قطاع السياحة في إيران خسائر كبرى، بسبب الغاء رحلات السياحة في ظل عقوبات شديدة على الاقتصاد الإيراني.
ووفقا لصحيفة مردم سالاري الإيرانية في تقرير سابق لها، أن إلغاء رحلات الطيران الأجنبي للبلاد سيؤدى إلى الاضرار بقطاع السياحة بعد انقطاع الرحلات السياحية عن البلاد، وبحسب حرمت الله رفيعى رئيس جمعية وكالات السفر والطيران في إيران، فأن الرحلات السياحية قامت الغاء سفرها إلى إيران، مؤكدا على أن ذلك سيلحق أضرار بقطاع السياحة في ظل وجود عقوبات مشددة أيضا على البلاد.
وحثت وكالة الطيران الأوروبية طائراتها للامتناع عن التحليق على ارتفاع أقل من 25 ألف قدم فوق إيران، وبحسب صحيفة مردم سالاري الإيرانية في تقريرها أن الغاء الرحلات الجوية من مطار الخمينى.
وقالت الصحيفة، إن إيران كانت ممرا هاما للرحلات الجوية بين أوروبا واسيا، وإلغاء الرحلات إلى غيران أو مرورها عبر سماء البلاد سيلحق اضرار كبيرة للبلاد.
وكانت تحطمت طائرة ركاب أوكرانية كانت تقل 176 شخصا غالبيتهم من الإيرانيين والكنديين فجر الأربعاء في إيران بعيد إقلاعها من طهران ما أدى إلى مقتلهم جميعا، واقر الحرس الثورى الإيراني قصفها بعد أن شخصها الدفاع صاروخ كروز، خلال قصفه قاعدة عسكرية أمريكية بالعراق.