يواجه الأمير أندرو تخفيضا لحراسه المسلحين من الشرطة البريطانية على مدار الساعة فى ضربة جديدة للإبن الثانى للملكة البريطانية.
وذكرت صحيفة (إيفيننج ستاندارد) الإنجليزية أن وزارة الداخلية قامت بتحديد عدد من الخطوات من بينها خفض الحراسة المرافقة لدوق يورك وذلك بعد "تقاعده" الإجبارى من الحياة العامة.
يشار إلى إن فضيحة إبستين طالت العديد من رجال السياسية ومن بينهم الأمير أندرو حيث كشفت عن فضائح جنسية تتعلق بهم.
وأتمت شرطة سكوتلاند يارد مراجعتها لتأمين الأمير و"تم التوصل لعدد من الاستنتاجات والتوصيات".
يشار إلى إن القرار النهائى سيكون بيد وزيرة الداخلية بريتى باتيل ورئيس الوزراء بوريس جونسون فى نهاية المطاف.
يأتى هذا فى الوقت الذى تستمر فيه الملكة وأعضاء العائلة فى صراعهم مع أثار قرار كل من الأمير هارى وزوجته ميجان للتنحى عن "واجباتهم الملكية" فى شهر نوفمبر الماضي.
ونسبت الصحيفة لمصدر - لم تسمه - القول إن "مراجعة هذا الأمر الخاص بحماية الشرطة لصاحب السمو الملكى دوق يورك تأتى بعد إعلانه عن تنحيه عن واجباته الملكية فى شهر نوفمبر."
وأضاف: "إن من له علاقة بتأمين الحماية الملكية لا يستطيع الكتابة على شيك دون رصيد لأى شخص ليس لديه دور عام فى المستقبل القريب. الحماية على مدار الساعة مكلفة جدا. الشرطة مجبرة على مراجعة موقفها للتأكيد على أنه موقف قانونى فى هذا الأمر."