دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، مواطنى دولة هايتى لـ"مقاومة أى تصعيد" فى الأزمة السياسية الجارية، وذلك فى خطاب له بمناسبة الذكرى العاشرة لزلزال هايتى عام 2010.
وقال الأمين العام فى خطابه، حسبما نقلت شبكة "فرانس 24" الإخبارية فى نشرتها باللغة الإنجليزية، إن انعدام الأمن يزيد من "التوترات الاجتماعية والموقف الإنسانى المتدهور" داخل هايتي.
وأضاف جوتيريش أنه يحث مواطنى هايتى "على حل خلافاتهم من خلال الحوار والتصدى لأى تصعيدٍ يمكن أن يقوض مكاسب العِقد الماضي".
ويواجه رئيس هايتي، جوفينيل مويز، موجة معارضة قوية منذ وصوله إلى سدة الحكم فى فبراير 2017 ترفض الاعتراف بفوزه فى الانتخابات.
وكانت الأمم المتحدة قد أرسلت قوة حفظ سلام إلى هايتى فى أعقاب الإطاحة بالرئيس آنذاك جان-برتران أريستيد على يد الجيش فى 2004 تحت ضغط انتفاضة شعبية. وفى 2017، تم استبدال الجنود بمهمة شرطة تابعة للأمم المتحدة تراجع عددها تدريجيا من 1300 إلى 600 عناصر.