قتل جنديان صوماليان على الأقل، وأصيب آخرون جراء اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وعناصر حركة "الشباب" المتطرفة فى مدينة "أفجويى" بمحافظة "شابيلى السفلى" جنوب البلاد، وذكرت إذاعة (شابيلي) اليوم السبت، أن الاشتباكات بدأت حينما حاول مئات المسحلين اقتحام نقطة تفتيش تابعة للجيش مساء أمس.
وكانت المدينة، قد شهدت من قبل هجمات مماثلة شنها مسلحو حركة "الشباب"؛ فى وقت تقوم فيه القوات الصومالية وقوات بعثة الاتحاد الإفريقى (أميصوم) بعمليات مشتركة لاستعادة المناطق التى تسيطر عليها الحركة الموالية لتنظيم القاعدة.
و من الجدير بالذكر، أن الصومال قد شهدت يوم الاثنين الماضى، مقتل 3 مدرسين فى كينيا قرب الحدود مع الصومال، فى هجوم يشتبه أنه من تدبير حركة الشباب الصومالية، وفى حال تأكيد ضلوعها، سيصبح الهجوم أحدث عملية للحركة منذ بداية العام.
وأوضح التقرير أن حركة الشباب هاجمت أيضا مركزا للشرطة المحلية ودمرت برجا للاتصالات فى الهجوم الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين فى منطقة جاريسا.
كانت حركة "الشباب" المتمردة قد أعلنت مسئوليتها، الأربعاء الماضى عن الانفجار الذى استهدف اليوم نقطة تفتيش أمنية بالقرب من القصر الرئاسى بالعاصمة الصومالية مقديشيو. وقالت الحركة - فى بيان نقله راديو (شابيلى) الصومالى، "إن الهجوم يهدف إلى إظهار أن الحكومة لم تؤمن بالكامل الشرايين الرئيسية لمقديشيو".
وقد أسفر الانفجار، الذى وقع بواسطة سيارة مفخخة، عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين، ويأتى بعد أيام من الهجوم الذى شنته عناصر الحركة المتمردة على قاعدة عسكرية تستخدمها القوات الأمريكية فى منطقة "لامو" الساحلية بكينيا؛ مما أسفر عن مقتل 3 مواطنين أمريكيين.