وقع زلزال بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر، صباح اليوم الأحد، قبالة الساحل الشرقى لليونان، ومركز الصدمات يقع على عمق 5 كيلومترات وعلى مسافة حوالى 100 كم شرق مدينة باتراس، وفقا لما أعلنه المركز الأورومتوسطى لرصد الزلازل، عبر حسابه على تويتر.
وكان زلزال بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر، ضرب منطقة "شينجيانج" الويجورية ذاتية الحكم أقصى شمال غربى الصين، أمس السبت، دون ورود أنباء حول وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وذكر مركز شبكات الزلازل الصينى، فى بيان له، أن مركز الزلزال تم رصده على عمق 20 كيلومترا فى محافظة "بايزاوات" فى ولاية "كاشجار" بمنطقة "شينجيانج"، وتم تسجيله الساعة 00:05 بتوقيت بكين المحلى.
من ناحية أخرى، ابتكر باحثون يابانيون أداة جديدة للكشف عن "الزلازل الصامتة"، وهى تحركات تكتونية صغيرة لا تنتج الهزات أو الاهتزاز على أمل التنبؤ بحدوث زلازل أكبر، حيث طور فريق من الباحثين من جامعة طوكيو وخفر السواحل اليابانى طريقة جديدة لمراقبة "الزلازل الصامتة" الأصغر تحت قاع المحيط، وتجمع تقنية المراقبة الجديدة للفريق بين البيانات التى تم جمعها من الأقمار الصناعية وأبحاث خفر السواحل فى نظام يسمى (GNSS-A).
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تقيس الأقمار الصناعية حركات سطح المحيط، بينما تستخدم سفن خفر السواحل نظامًا صوتيًا يمكنه تتبع التشوهات فى قاع المحيط بحجم صغير يصل إلى بوصتين.
واستخدم الباحثون نظام GNSS-A لتحليل البيانات التى تم جمعها بين عامى 2006 و 2018 على بعد حوالى 30 ميلًا قبالة ساحل جنوب اليابان.
ووجد الباحثون عدة حوادث بطيئة فى سبعة مواقع مختلفة على طول الحوض الصغير، بقياس من بوصتين إلى ثلاث بوصات، وتحدث هذه الزلات عندما تتحرك لوحتان تكتونيتان ضد بعضهما البعض دون التسبب فى أى هزات يمكن اكتشافها، وهى شائعة تحت سطح الأرض ، فى أعماق تصل إلى 40 ميلا.