يمكن أن تواجه عمدة باريس الحالية أن إيدالجو خلال إعادة انتخابها فى مارس فى باريس فى الانتخابات البلدية، صراع ومنافسة شديدة للغاية رغم تصدرها النتائج المحتملة التى اظهرها استطلاع اجراه معهد إيفوب اليوم الأحد، ومن ضمن اقوى المنافسين هم الوزيرة السابقة رشيدة داتى، وبنيامين جريفو المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفرنسية.
فى حين تؤكد رشيدة داتى (LR)بدايتها الناجحة للحملة، بما يضر بمرشحى LREMالرسميين ( بنيامين جريفو ) أو المعارضين ( سيدريك فيلانى )، وفقًا لاستطلاع جديد أجراه إيفوب ا اليوم ونشرته صحيفة " جورنال دو ديمونش".
فى الجولة الأولى، ستحصل قائمة"باريس المشتركة"التى تضم عمدة باريس الحالية أن إيدالغو، على 25% من الأصوات، أمام قائمة " تعاونوا لتغيير باريس" التى تمثلها السياسية رشيدة داتى، وزيرة العدل السابقة فى عهد الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولاس ساركوزيى التى ستجنى 19% من الاصوات.
أما بالنسبة لأعضاء "الجمهورية إلى الامام" الحاكم، فحقق الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنيامين جريفو (15%)، والمعارض الفرنسى وسيدريك فيلانى (13%) من الأصوات.
وكانت عمدة باريس الحالية أن إيدالجو، قد اعلنت فى الأسبوع الأول من يناير الجارى، عن بدئها حملات رسمية لولاية ثانية فى منصب عمدة العاصمة الفرنسية باريس، وقد أعلنت فى مقابلة مع صحيفة لو باريزيان الفرنسية، عن ترشحها لولاية جديدة كعمدة لبلدية باريس، وذلك فى الانتخابات البلدية المقبلة فى مارس المقبل.
يشار إلى أن عمدة باريس، أن ايدالجو كانت قد تحدثت فى مطلع يناير الجارى خلال تمنياتها لعام 2020، وفى آخر فترة من ولايتها - بالشكر لكل مساعديها قبل أن تسلط الضوء على "التحولات والتطويرات" التى تتطلب أكثر من ولاية، وقالت "إذا استمرت فترة التفويض ست سنوات، فسنتمكن من استكمال التحولات التى بدأناها وتتم على مدار فترة زمنية أطول بكثير".