أظهرت بيانات رسمية أن عام 2019 كان الأسوأ فى المكسيك من حيث عدد جرائم القتل حيث سجل عدد ضحايا هذه الجرائم رقما قياسيا بلغ 34582 ضحية، مما يسلط الضوء على التحدى الذى يواجه الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في حربه على عصابات المخدرات.
وتولى لوبيز أوبرادور الرئاسة في ديسمبر من عام 2018 متعهدا بإشاعة السلام في البلاد من خلال نهج أمني أقل تصادمية، غير أن أعمال العنف واصلت الارتفاع حيث زاد عدد ضحايا جرائم القتل 2.5 بالمئة في 2019 مقارنة مع 2018 وذلك وفق بيانات نشرتها وزارة الأمن أمس الاثنين.
وتستعين المكسيك بالجيش في الحرب على عصابات المخدرات منذ عام 2006، لكن وبرغم اعتقال أو قتل مهربين كبار، لم تنجح الحملة في خفض العنف المرتبط بالمخدرات بل وأدت إلى زيادة عدد القتلى مع تصارع العصابات فيما بينها.
وسعيا للتصدي للمشكلة، قدم مسؤولون مكسيكيون الأسبوع الماضي اقتراحا إلى مجلس الشيوخ لإصلاح نظام العدالة الجنائية وهو ما يمهد الطريق أمام المجلس لتبني الخطة الشهر القادم فيما قد يسهل التعاون الأمني مع الولايات المتحدة في التصدي للجريمة.
وتظهر مسودة لإصلاح نظام العدالة الجنائية اطلعت عليها رويترز أن الخطة تسمح باستخدام الاتصالات الخاصة كدليل، وتقلص كذلك من التحديات القانونية لتجنب التأخير في عمليات تسليم المشتبه بهم إلى الولايات المتحدة.