قالت صحيفة واشنطن بوست، إن عدد أكبر من عناصر الخدمة الأمريكية قد تم نقله خارج العراق للعلاج الطبى والتقييم بعد الهجوم الإيرانى على قاعدتى عسكريتين أمريكتين، بحسب ما قال البنتاجون، وذلك بعد أسبوعين تقريبا من تصريح ترامب وكبار مسئولى الدفاع أنه لم تحدث أى إصابات.
وقال البنتاجون يوم الجمعة الماضى، إن 11 من عناصر الخدمة كانوا بحاجة إلى العلاج الطبى خارج العراق. ورفض المسئولون الأمريكيون القول كم عدد من يتلقون العلاج، إلا أنهم أوضحوا أن أفراد إضافيين تم إرسالهم غلى مركز لاندستوهل الطبى الإقليمى فى ألمانيا. وترك المسئولون الباب مفتوحا أمام إمكانية أن يزيد العدد فى الأيام المقبلة.
وقالت المتحدثة باسم الجيش بيث أيوردان، فى بيان، إن صحة وسلامة كافة أفراد الخدمة هى مبعث الاهتمام الأول لكل قيادة وزارة الدفاع، وهم يقدرون الرعاية التى تلقوها هؤلاء الأعضاء ولايزالوا يتلقونها على يد المتخصصين فى الطب. وأضافت أن الرعاية الطبية والتقييم مستمرين فى موقع القوات، وأن عددا إضافيا من عناصر الخدمة تم تحديد أنهم لديهم إصابات محتملة.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن البيان لم يتطرق إلى حالة الأفراد الإحدى عشر الأوليين الذين تم نقلهم خارج العراق، وقالت مسئولو الدفاع الأمريكيون إنهم ليس لديهم مزيد من المعلومات ليكشفوا عنها.
وظهرت الإصابات على السطح بعدما أطلقت القوات الإيرانية 11 صاروخا فى الثامن من يناير على قاعدة عين الأسد الجوية غرب بغداد وقاعدة أخرى فى أربيل شمال البلاد ردا على قتل اللواء قاسم سليمانى، والذى قال المسئولون الأمريكيون أنه على صلة بمقتل المئات من القوات الأمريكية على مدار 20 عاما مضت.