قال مسؤول محلى إن أشخاصا يشتبه فى أنهم من قبيلة عرب المسيرية قتلوا 29 شخصا، بعضهم على الأقل ماتوا حرقا فى بيوتهم، فى هجوم شنوه اليوم الأربعاء على قرية بمنطقة أبيى الحدودية المتنازع عليها فى جنوب السودان، وكان من المقرر حل وضع منطقة أبيى عن طريق استفتاء بعد اتفاق سلام أبرم عام 2005 سبق انفصال جنوب السودان عن السودان عام 2011، لكن الاستفتاء لم يجر.
والمنطقة تضم احتياطيات نفطية وتقطنها قبائل الدينكا وعرب المسيرية التى عادة ما يتسلل أبناؤها من السودان إلى جنوب السودان لرعى الماشية.
وقال كول ألور كول رئيس إدارة أبيى إن الهجوم وقع فى الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلى عندما أغار رجال عرب المسيرية على قرية كولوم التى يقطنها الدينكا قرب مدينة أبيى وأضرموا النار فى بعض البيوت.
وأضاف "الجثث احترقت ولم يعد يمكن التعرف عليها".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان كل القتلى سقطوا فى احتراق البيوت. وقال كول إن 18 آخرين أصيبوا فى الهجوم قبل انسحاب المهاجمين.
وتابع قائلا "الوضع هادئ حاليا والسكان عادوا جميعا، وهم الآن يعدون مقابر جماعية للضحايا".
وقال إن المهاجمين يهدفون على الأرجح إلى إخراج السكان من المنطقة النائية من أجل تعزيز وصولهم للمراعى والموارد.
ولم يرد تعليق فورى من عرب المسيرية.