"كان معتدياً جنسياً مفترساً ومغتصباً"، هكذا ستظهر الأدلة قطب هوليود المحاط بالفضائح، حسبما قال ممثلو الادعاء فى محاكمة المنتج السينمائي هارفى واينستين، حيث أن ممثلة الادعاء ميجان هاست قالت في التصريحات الافتتاحية فى المحاكمة إن واينستين "استغل "طوته فى صناعة الترفيه لضمان صمت النساء اللاتي يتهمونه بالاعتداء الجنسى".
ونقلت صحيفة الرؤية، عن الادعاء أن المحاكمة ستمنح من اتهمن واينستين الفرصة لوصف "خوفهن وإذلالهن" وأن "أصواتهن سيتم سماعها" أخيراً.
ومن المتوقع أن يحاول محامو واينستين تقويض مصداقية السيدات من خلال القول إن ممارستهن الجنس مع واينستين جرت بموافقتهن لتعزيز مسيرتهن العملية.
ويجب أن يوافق أعضاء هيئة المحلفين الـ12 على إدانة واينستين، وفي هذه الحالة يمكن أن يواجه المنتج الشهير ،67 عاماً، عقوبة السجن مدى الحياة.
وتأتي هذه المحاكمة بعد أكثر من عامين من كشف وسائل الإعلام الأمريكية عن عدد من الاتهامات الموجهة لواينستين، ما أدى لظهور اتهامات أخرى بالتحرش ضد مجموعة من الأشخاص البارزين وانتشار حركة مي تو.
حيث كانت سلطات مدينة لوس انجلوس، اتهامات للمنتج السينمائى السابق هارفى واينستين، بارتكاب جرائم جنسية، وذلك بعد ساعات من مثوله أمام محكمة فى نيويورك لبدء محاكمته فى قضية الاغتصاب التى أصبحت قضية محورية لحركة مى تو، المناهضة للتحرش.
وقالت المدعية العامة لمنطقة لوس انجلوس جاكى ليسى، فى وقت سابق، إن اتهامات بالاعتداء الجنسى على امرأتين عام 2013 ، وجهت "لواينستين" ولم يتم الكشف عن هوية الضحيتين، وواينستين متهم باغتصاب امرأة والاعتداء جنسيا على الأخرى.
وقالت ليسى "نعتقد أن الأدلة ستظهر أن المتهم استغل سلطته ونفوذه للوصول إلى ضحيتيه ثم ارتكاب جرائم عنيفة بحقهما".
ودفع واينستين (67 عاما) ببراءته أمام محكمة فى مانهاتن بولاية نيويورك. ويواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة إذا أُدين بالاعتداء الجنسى الشره، وهو الاتهام الأكثر خطورة.
ورفضت دونا روتونو، وهى محامية الدفاع الرئيسية عن واينستين فى نيويورك، التعليق على الاتهامات فى لوس انجليس، قائلة إنها تحتاج إلى مزيد من المعلومات، وأحجم جودا انجلماير، المتحدث باسم واينستين عن التعليق.
وأضافت الاتهامات الجديدة إلى المشاعر المتأججة والتوتر المحيط بمحاكمة واينستين مع بدء اختيار هيئة المحلفين اليوم الثلاثاء.
وقال مدعو لوس انجلوس إن واينستين وامرأة عرفت باسم جين دو 1 حضرا مهرجانا سينمائيا فى هوليوود فى 17 فبراير 2013، حسبما جاء فى أوراق القضية.
وبعد أن عادت المرأة إلى غرفتها فى الفندق، طرق واينستين بابها ودعته للدخول وبعد حديث قصير هجم عليها واغتصبها. وأضافت الأوراق "تزعم جين دو 1 أنها أجلت الكشف عن هذا الاعتداء لأسباب من بينها أن المتهم هدد حياتها إذا كشفت الأمر".
وقالت ليسى إن واينستين يواجه عقوبة السجن لمدة 28 عاما فى كاليفورنيا إذا أدين، وأضافت أنه يجرى النظر فى حالات أخرى لتوجيه اتهامات.
ومن المنتظر أن تلقى المحاكمة، التي يمكن أن تستغرق نحو 6 أسابيع، متابعة عن كثب في أنحاء العالم، حيث تعد القضية الأبرز التي تعرض على هيئة محلفين في محكمة جنائية.
وقال محامى قطب السينما الأمريكية هارفى واينستين، إن موكله أنكر اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسى، وقال إنه غير مذنب فى أول قضيتين ضد المنتج الشهير تنظران أمام المحاكم منذ أن واجه العديد من الاتهامات العام الماضي، واتهمت أكثر من 80 امرأة واينستين، المشارك فى تأسيس شركة ميراماكس فيلم للإنتاج السينمائى، بسوء السلوك الجنسى بما فى ذلك الاغتصاب ويرجع تاريخ بعض الوقائع المتهم فيها لأكثر من 20 عاما، وأعطت الاتهامات دفعة لحركة (#مى تو) التى شهدت توجيه مئات النساء اتهامات علنية لرجال ذوى نفوذ فى قطاعات الأعمال والحكومة والترفيه بتحرش واعتداءات جنسية.