أعلنت الشرطة الكندية مقتل مرشد كندى وفقدان 5 سائحين فرنسيين، إثر انقلاب زحافة جليد كانوا عليها فى مياه مجمدة فى (سانت ميشيل دى سانتس) بمقاطعة كيبيك شمالى البلاد، وقال المتحدث باسم الشرطة هوغيز بوليو - حسبما ذكرت شبكة (فرانس 24) اليوم الخميس "إن السائحين كانوا بالقرب من نهر تابع لبحيرة (سان جان)، حيث كانوا خارج المنطقة الآمنة الموافق عليها لركوب زحافات الجليد داخلها".
وأضاف أن 9 أشخاص من بينهم المرشد كانوا فى رحلة حينما انشق الجليد تحتهم مساء الثلاثاء الماضى، وتم نقل المرشد الذي انتشل من المياه على يد قوات الطوارئ إلى المستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة أمس، مشيرًا إلى أنه تم إنقاذ سائح ثالث.
وأشار إلى أن اثنين من السائحين الناجين حذرا المشاركين فى الرحلة من التزحلق في هذه المنطقة، منوهًا بأن الجليد سميك فوق بحيرة (سان جان)، إلا أنه يقل سمكه عند مداخل نهر (ساجويني).
يُذكر أنه تم حجز الناجين فى مستشفى ببلدة (ألما) القريبة من موقع الحادث، حيث يعانون من إصابات طفيفة وانخفاض حرارة جسمهم.
يذكر أن عاصفة ثلجية ضربت إقليم نيوفاوندلاند على ساحل كندا على الأطلسى، السبت الماضى،وغطت السيارات بالثلج وتسببت فى انهيار ثلجى فى أحد الأحياء.
وأسفرت العاصفة عن تساقط ما وصل إلى 75 سنتيمترا من الثلج على مدينة سانت جونز وحملت رياحا وصلت سرعتها إلى 130 كيلومترا فى الساعة. وقال رئيس بلدية المدينة دانى برين إن حالة الطوارئ التى تم إعلانها الجمعة فى المنطقة لا تزال قائمة.
وأضاف على تويتر "كل الشركات تلقت أوامر بالبقاء مغلقة... يمنع على كل المركبات استخدام شوارع المدينة ما عدا مركبات الطوارئ التابعة للشرطة ووحدات الإطفاء والإسعاف".
واستمر أيضا انقطاع التيار الكهربى عن الآلاف وأظهرت مواقع التواصل الاجتماعى السكان وهم يحفرون طريقهم للخروج من منازلهم بعد أن سدت الثلوج أبوابها.
وكتب رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو السبت "قلوبنا مع أصدقائنا وجيراننا فى نيوفاوندلاند الذين يتعاملون مع تبعات العاصفة الثلجية الضخمة التى ضربت المنطقة ".