وصل زعيم المعارضة الفنزويلى خوان جوايدو، اليوم الخميس، إلى العاصمة البلجيكية (بروكسل)، بهدف إيجاد دعم لتوقيع عقوبات على نظام الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، وقال جوايدو- فى كلمة ألقاها أمام البرلمان الأوروبي حسبما ذكرت شبكة (يورو نيوز)- "أريد توقيع عقوبات أقوى ضد مادورو.. يجب أن تأتي حاليا مرحلة العمل.. يجب أن نطور العقوبات التي تجبر الديكتاتورية إلى أن تصل إلى انتخابات رئاسية حرة".
كما ألتقى جوايدو، خلال الزيارة، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل ، من جانبهم، دعا عدد من النواب في البرلمان الأوروبي إلى إجراء انتخابات نزيهة في فنزويلا.
وكانت الشرطة الفنزويلية قد منعت جوايدو، في وقت سابق من الشهر الجاري، من دخول البرلمان؛ حيث كان ينوي ترؤس جلسة بعد إعادة انتخابه رئيسا له، ولاقى هذا الموقف دعما من البرلمان الأوروبي.
وتحدى جوايدو القرار الذي أصدرته المحكمة العليا في فنزويلا بحظر سفره خارج البلاد، حيث يجري حاليًا جولة لزيارة عدد من دول العالم.
يذكر أن زعيم المعارضة الفنزويلي كان قد أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد العام المنصرم، بعدما زعم تزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2018 وفاز فيها مادورو بولاية مجددة، وتعترف أكثر من 50 دولة بجوايدو رئيسًا شرعيًا لفنزويلا، إلا أن الجيش الفنزويلي لا يزال مواليا لمادورو.
وكان الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو،توعد بـ "تحطيم أسنان الإمبرياليين" فى حال هددوا الأمن والسلام فى فنزويلا.
وقال مادورو - فى خطابه السنوى، أعرف المخططات الإمبريالية، وأعرف بالتفصيل مخططات الأوليجارشية الكولومبية و(الرئيس البرازيلى) جايير بولسونارو .. وفي حال تجرأوا على تهديد أمن فنزويلا سنحطم أسنانهم ليتعلموا احترام القوات المسلحة والشعب في فنزويلا.
وأضاف: "نحن نريد السلام، ولكن إذا أردنا السلام فعلينا أن نستعد لحمايته"، مؤكدا أن بلاده ستجري فى فبراير المقبل مناورات عسكرية، سيتدرب خلالها الجيش الفنزويلى على حماية المدن.
ودعا مادورو المبعوث الأمريكى الخاص لشؤون فنزويلا، إيليوت أبرامز، لزيارة فنزويلا "ليرى الديمقراطية الحقيقية".