قالت كيميا علي زاده بطلة التايكواندو الإيرانية (21 عاما)، والوحيدة الحائزة على ميدالية فى الألعاب الأوليمبية والمنشقة عن إيران، في أول تعليق لها عقب هجرتها إلى ألمانيا "أهم شئ الآن أن أنعم بالهدوء في حياتى لاسيما بعد أن تزوجت".
وفى مؤتمر صحفى في ألمانيا، حول سبب اختيار ألمانيا للهجرة، أعربت كيميا عن أملها في أن تحقق أهدافها في هذا البلد وهى حصولها على الميداليات الأوليمبية والعالمية.
#کیمیا_علیزاده، قهرمان تکواندو و تنها مدالآور ورزش زنان ایران در المپیکها، اعلام کرده از این پس با پرچم آلمان بازی میکند. خانم علیزاده پیشتر تاکید کرده بود که چون نمیخواست «پای سفره ریاکاری، دروغ، بی عدالتی و چاپلوسی» بنشیند، آینده ورزشی خود را در خارج از ایران جستجو میکند. pic.twitter.com/d5rzplqmjw
— RadioFarda|راديو فردا (@RadioFarda_) January 25, 2020
وفى السابق قالت كيميا إنها تعتزم البدء في ألمانيا بالألعاب الأولمبية الصيفية لهذا العام. وقال اتحاد التايكواندو الألماني (DTU) إنه يدعم طموحاتها ، إلا ان وضعها ينبغي أن يكون واضحا.
وكانت أعلنت كيميا على زاده انشقاقها عن بلادها، قائلة إنها لم تعد تريد "الجلوس على طاولة النفاق والأكاذيب والظلم والتملق".
واستنكرت القيادة الإيرانية وتأثيرها السلبى على حياتها، قائلة إنها لم تتلق دعوة للذهاب إلى أوروبا لكنها مضطرة "لقبول الألم والمصاعب الخاصة بألم الغربة" بسبب "أكاذيب وفساد" إيران، دون أن توضح إلى أى دولة أوروبية انتقلت للإقامة فيه.
وكيميا حازت على الميدالية البرونزية فى رياضة التايكوندو وزن 57 كيلوجراما خلال أولمبياد ريو دى جانيرو فى صيف 2016، كما فازت بالميدالية الفضية فى بطولة العالم للتايكوندو فى 2017.
وفى تصريحات سابقة قالت كيميا على زادة إنها "واحدة من ملايين النساء المضطهدات فى إيران" طبقا لترجمة إنجليزية، موضحة: "أنهم اصطحبونى أينما أرادوا.. كنت أرتدى ما يريدون.. كل جملة أمرونى بها قلتها.. استغلونى كلما أرادوا.. وضعوا ميدالياتى على الحجاب الإلزامى ونسبوه إلى إدارتهم وبراعتهم".