قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن العثمانلى رجب طيب أردوغان لا يفوت بؤرة توتر بمنطقة الشرقِ الأوسط، إلا وتسرب إليها، كالمرض الخبيث الذى يهاجم الجسد المريض من أضعف أعضائِه مقاومة، متابعًا: "الغازى التركى الذى ما لبث أن تأكد من وقوف المجتمع الدولى فى وجه مغامرتِه الاستعمارية فى ليبيا، ومن قبلِها فشله بجنوده ومرتزقته فى سوريا، حتى اندفع إلى بؤرة أخرى، للتوغلِ إلى الجسدِ العربى، وهى دولة الصومال".
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن ألاعيب أردوغان الجديدة ظهرَت مع إعلانِه أنه سيتجه لإبرام صفقة مع الحكومة الصومالية للتنقيب عن النفطِ فى مياهِها الإقليمية، لتفتح أطماع العثمانلى ملفًا جديدًا للتوترِ فى المنطقة.
وأكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن التواجد التركى فى الصومال طرح مخاوف جيوسياسية فى منطقةِ القرنِ الإفريقى بما فيها تهديد الأمنِ القومى العربى وما يمكن أن تذهب إليه تطورات المشهدِ السياسى بالمنطقة. أردوغان كان قد انتهز أيضًا ثغرة فى القرارات الأممية المتعلقة بمكافحة القرصنة فى القرن الإفريقى، ومنها حصلَ على اتفاقية مع الصومال لإنشاء قاعدة عسكرية جنوب العاصمة مقديشو.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، :"اندفاع أردوغان نحو القرن الإفريقى، لن يصطدم بالدول العربية فقط، لكنه سيواجه أيضا الاتحاد الإفريقى، الذى لن يقبل بما سيشكله التواجد التركى فى شرق إفريقيا من أزماتٍ خاصة وأن الأتراك قد يزداد نشاطهم الإرهابى فى المنطقة مما سيفاقم من الأزمات الإفريقية.
وأكد التقرير أن الديكتاتور العثمانى، رجب طيب أردوغان، يسعى إلى تحقيق احلامه التوسعية على حساب شعوب المنطقة العربية والإفريقية مستخدمًا الميليشيات الإرهابية فى تحقيق حلم عودة الخلافة العثمانية المزعومة، ويتجه نحو القارة الأوروبية الآن من أجل نشر الفوضى وتنفيذ أحلامه.