نشرت قناة روسيا اليوم، منذ قليل، مقطع فيديو يظهر فيها سماع دوى إطلاق نار بصورة كثيفة فى شوارع مدينة نيم الفرنسية دون معرفة أطراف إطلاق النار أو سبب تبادل النيران، ويقال إن الشرطة فى حالة تأهب قصوى فى جنوب فرنسا بعد تبادل لإطلاق النار العنيف فى شوارع مدينة نيم، كما تشير مقاطع الفيديو التي تم التقاطها في مكان الحادث إلى أن بنادق الكلاشينكوف هى التى تم استخدامها في تبادل إطلاق النار.
🔴🇫🇷 INFO - #Nimes: Un commerce de la galerie Wagner qui avait des clients se soir ciblé par des tirs de kalachnikov. L'enquête a été confiée a la police judiciaire.pic.twitter.com/yUf9dIt64P
— Anonyme Citoyen (@AnonymeCitoyen) January 26, 2020
وجاب شخصان على الأقل "مسلحين بكلاشينكوف" الشوارع فى مدينة نيم حوالي الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي، وفقًا لشهود ومقاطع فيديو شاركوها على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما لم ترد أي تقارير فورية عن وقوع إصابات على الرغم من أن صحيفة ميدي ليبر المحلية قد شهدت وقوع بعض الأضرار المادية.
ووفق روسيا اليوم، تكهن السكان المحليون في مدينة نيم غياب أن اطلاق النار مرتبطًا بحروب عصابات في منطقة بيسيفين في نيمس مع غياب أي بيان رسمي من الشرطة وعدم تعليق السلطات على الحادث.
Shootout with ‘KALASHNIKOVS' in the French city of #Nimes, police on high alert
MORE: https://t.co/DIaC6nywnU pic.twitter.com/yTnWR2IutY
— RT (@RT_com) January 27, 2020
وفى نفس الوقت، تشهد فرنسا حالة من الذعر والتخبط على خلفية انتشار الفيروس الصينى القاتل "كورونا"، وخشية من تفشى الوباء فى مختلف بقاع الجمهورية، وعلى أثر ذلك تحاول السلطات الصحية الفرنسية طمأنة المواطنين بانه لا يوجد ما يقلق وأن الأمور تحت السيطرة، بينما من جهة اخرى تتخذ تدابير تبرز خوفها، وانتشر ذلك الذعر بعدما أعلنت البلاد وجود أكثر من حالة مصابة.
وتتمثل حالة التخبط لدى السلطات نفسها فى إعلان وزارة الصحة الفرنسية أن الحالات الثلاث المصابة بفيروس كورونا الجديد في فرنسا بحالة جيدة، وأن وضع انتشار الفيروس لا يزال تحت السيطرة، وأشارت تقارير صادرة عن الفريق الطبي الفرنسي المسؤول بمتابعة حالتين مصابتين بالفيروس بمستشفى "بيشا" في العاصمة باريس، إنهما بحالة جيدة.