طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري عن عثمان كافالا، رجل الأعمال التركي وناشط حقوق الإنسان الذي حكم عليه بالسجن لمدة عامين لمشاركته في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وفق موقع "تركيش مينيت " التركى.
ودعت منظمة الحقوق المدنية الحكومة التركية إلى إسقاط التهم الموجهة إلى كافالا و 15 مدعى عليهم آخرين متهمين بمحاولة الإطاحة بالحكومة قبل الجلسة التالية في محاكمته يوم الثلاثاء.
قالت ميلينا بويوم من منظمة العفو الدولية في تركيا: "بعد شهر من دعوة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا للإفراج عن عثمان كافالا فورا، يضفي كل يوم يقضيه وراء القضبان مزيد من التعقيد على انتهاك حقوقه".
بدأت احتجاجات جيزي في إسطنبول في مايو 2013 عندما خرج المواطنون في الشوارع للتظاهر ضد تدمير حديقة وسط المدينة من أجل بناء الطريق أمام مركز تجاري. يقول حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إن كافالا وغيره نظموا الاحتجاجات في محاولة للإطاحة بالحكومة.
تم إلقاء القبض على كافالا في نوفمبر 2017 وألقي في السجن في انتظار محاكمته. ووصفت بويوم سجنه بأنه بداية النهاية لحقوق الإنسان في تركيا.