تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو حديث، اليوم الأربعاء، يظهر قيام أحد الأشخاص بتصوير حمام سباحة صغيرًا بجزر الكايمان وهو يهتز بسبب تأثير الزلزال الذى وقع فى البحر الكاريبى، حيث بلغت قوة الزلزال 7.7 على مقياس ريختر، ولكن المعلومات التى تناقلتها الصحف العالمية إلى الان لم تشير إلى تسجيل أية خسائر بشرية أو إصابات أو خسائر مادية فى منطقة البحر الكاريبى.
مقطع يظهر حمام سباحة صغيراً يهتز، بجزر الكايمان، إثر زلزال وقع في البحر الكاريبي، بلغت قوته 7.7 على مقياس ريختر، ولم يتم تسجيل أية خسائر بشرية أو مادية.#الرؤية_بلا_حدود pic.twitter.com/ABaWHfO8HK
— صحيفة الرؤية (@Alroeya) January 29, 2020
ضرب زلزال بلغت شدته 7.7 درجات على مقياس ريختر منطقة الكاريبى شمال غرب جامايكا، وفق هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، مما آثار مخاوف من تشكل تسونامى فى المنطقة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، قال المرصد الأمريكى، إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات فى الساعة ( 19:10 ت غ ) على بعد 125 كم شمال غربى لوسيا فى جامايكا.
وقال مركز التحذير من تسونامى فى المحيط الهادئ فى هاواى أنه يمكن وفق تقديرات أولية "أن تتشكل أمواج تسونامى خطرة تضرب السواحل الواقعة على بعد 300 كم من مركز الزلزال".
يذكر أن جامايكا دولة جزرية، وهى جزء من جزر الأنتيل الكبرى، وتصل مساحتها إلى 11،100 كم2، حيث تقع فى البحر الكاريبى، إلى الجنوب تقريبا من كوبا، وغرب هايتى، وجزيرة هيسبانيولا، التى تقع عليها الجمهورية الدومينيكية.
وقد أطلق أهل الجزيرة الأصليين الناطقين بلغة أراواكان والتاينو اسم Xaymaca على الجزيرة، والتى تعنى "أرض الخشب والماء"، أو "أرض الينابيع"، وقد كانت سابقا فى حيازة أسبانية، ثم تحولت بعد ذلك إلى مستعمرة التاج البريطانى "جامايكا".
كما أعلن رئيس الجهاز الوطنى الكوبى لرصد الزلازل إنريكى أرانجو أن زلزالا بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر ضرب جميع أنحاء البلاد، وذكرت وكالة أنباء "برينسا لاتينا" الكوبية أن الزلزال قد شعر به السكان فى فى العاصمة هافانا وفى بلديتى جاتيبونيكو وسانكت سبيريتوس وغيرهما من مدن المنطقة الوسطى والجنوبية.
ويسكن جامايكا 2.8 مليون نسمة، حيث تعد البلد الثالث من حيث عدد السكان الناطقين بالإنجليزية فى أمريكا الشمالية، بعد الولايات المتحدة وكندا، وهى تظل دولة من دول الكومنولث تحت رئاسة الملكة إليزابيث الثانية، وعاصمتها كينجستون.