أكد مايكل بومبيو، وزير الخارجية الأمريكية، أن تجدد القتال فى اليمن غير مقبول، موجها الدعوة لأطراف الصراع، إلى التفكير فى مصلحة الشعب اليمنى، والتزام ضبط النفس.
ونشر الحساب الرسمى للخارجية الأمريكية عبر تويتر، تصريحات بومبيو، وجاء فيها :"تجدد القتال في اليمن غير مقبول، ندعو جميع أطراف النزاع إلى التفكير في مصلحة الشعب اليمني أولاً والعودة إلى ضبط النفس، من الضروري ألا نتجاهل التقدم الذي تم تحقيقه بصعوبة".
وجدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث دعوته للأطراف اليمنية لخفض تصعيد العنف وتجديد التزامهم بالتوصل لحل سلمى للنزاع، وقال جريفيث، فى بيان صحفى مقتضب نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وفقا لقناة "العربية" الفضائية-: "يستحق أبناء اليمن ما هو أفضل من الحياة فى ظل حرب لا تنتهي".
وأوضح جريفيث أن أطراف النزاع فى اليمن قطعت عهدا أمام الشعب اليمنى بإبقاء الحديدة آمنة، وباستخدام إيرادات الميناء فى دفع الرواتب وإعادة المحتجزين لذويهم وأحبائهم، داعيا الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية إلى الوفاء بتلك العهود وبناء بيئة مواتية لعملية السلام.
وعبر سفراء فرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن فى وقت سابق عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الأخير للصراع فى اليمن.
وأشار بيان مشترك للسفراء الأربعة لدى اليمن إلى أن هذا التصعيد تسبب فى مقتل مدنيين وتشريد العائلات، كما أنه يهدد بتراجع التقدم المحرز فى وقف التصعيد.
وقد وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات فى اليمن "منظمة غير حكومية"، 765 انتهاكا ارتكبتها ميليشيات الحوثي، فى مختلف المحافظات اليمنية خلال الفترة من الـ10 ديسمبر 2019 وحتى الـ10 من يناير 2020، وقالت الشبكة فى تقرير أوردته قناة "العربية" الإخبارية، اليوم الاثنين، "إن الانتهاكات التى وثقتها تنوعت بين القتل المباشر والاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى بالإضافة إلى زراعة الألغام وجرائم القنص، وانفجار المقذوفات وقذائف الهاون واقتحام وتفجير المنازل السكنية والمنشآت الحكومية والخاصة.