قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المنطقة العربية تمر بظروف صعبة وخطيرة، تحتاج إلى قدر من الاستقرار والهدوء والأمن، والمجتمعات العربية تحتاج إلى تغيير رئيسى فى مناهج التنمية الاقتصادية والتعليمية وتكور الرسالة الثقافية والدينية.
وأشار أبو الغيط، فى ندوته بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، إلى أن عدو الولايات المتحدة الأمريكى، تغير بعد أحداث سبتمبر 2011، وأصبح الإسلام السنى، لأن الجماعة الإرهابية التى نفذت العملية سنية بالكامل، رغم أنها المسئولة عن إنشائها، من خلال غزو أفغانستان سنة 79 وحاولوا تغيير مجتمعاتهم داخليًا إلا أنها انقلبت عليهم.
وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى ندوته بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بدعم الشباب وتوفير الفرص والكفاءة لهم، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكى استغل قوة عددهم وتحدث عن توفير فرص عمل لهم فى مقترحه للسلام، مشيرًا إلى أن ميليشيات ليبيا وحاملى الكلاشنكوف فى سوريا واليمن، هم من الشباب المحتاجين إلى دعم ورعاية من أجل حياة كريمة.
ولفت أبو الغيط، إلى أن اعتقاد البعض أن طريق التغيير هو الثورة، غير صحيحة ونتيجته كما نشاهدها فى العالم العربى الآن، موضحًا أن التغيير لا بد أن يكون له هدف ورؤية ومنهج وبرنامج متفق عليه تقوده مجموعة قادرة على تحقيقه، وليس نقلًا "كوبى بيست" من العالم الغربى.