أعلنت إحدى جماعات حقوق الإنسان ومسؤول محلى فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، مقتل 36 شخصًا على الأقل إثر هجمات شنها متمردون على قرى شرق البلاد، وقال دونات كيبوانا مدير منطقة (بيني) - وفقًا لشبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية اليوم /الخميس/ - "إن متمردى القوات الديمقراطية المتحالفة هاجموا 4 قرى بما فى ذلك قريتى (مانزينجي) و(ماليكي)؛ مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين".
ودعا كيبوانا السكان المحليين إلى التحلى بالهدوء والإبلاغ أى شخص يشتبه فيه.. مطالبا الجيش بتعزيز تواجده فى المنطقة.
من جهتهم.. أعرب السكان عن إحباطهم المتزايد وغضبهم إزاء عجز الجنود الكونغوليين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عن حماية المدنيين من مثل هذه الهجمات.
وبدوره.. قال عمر كافوتا المسؤول بجماعة (سى إى بى إيه دى إتش أو) المحلية لحقوق الإنسان "إن 292 مدنيًا على الأقل قد قتلوا فى مثل هذه الهجمات منذ 30 أكتوبر الماضي".
وكانت السلطات فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت الأسبوع الماضى، وفاة خمسة أشخاص جراء فيروس غامض، لم يتم تحديده بعد، فى محافظة "ماى ندومبي"، مشيرة إلى أن جميع الضحايا توفوا داخل مستشفى بلدة "كيرى " بالمحافظة الواقعة غربى البلاد، وذكرت قناة "روسيا اليوم " الإخبارية، نقلا عن وزير الصحة الكونغولى جان كلود بولا، قوله اليوم السبت، إن السلطات تبذل قصارى جهدها لتحديد نوع "المرض الغامض"، مشيرا إلى أنه يختلف تماما عن حمى "الإيبولا".
وأكد المسئول، أن الوضع تحت السيطرة، وانه تم أخذ العينات ، ونقلها إلى المعهد الوطنى للدراسات "البيوطبية " لمعرفة نوع هذا المرض الذى وصفه بـ"المميت".
يأتى هذا، فى الوقت الذى تكافح فيه الكونغو الديموقراطية فيروس "إيبولا" الذى أعلن انتشاره منذ الأول من أغسطس عام 2018، وينتشر المرض خصوصا فى إقليمى : شمال كيفو ، وإيتورى ، شرق البلاد.
ويعد فيروس الإيبولا، المعروف باسم "حمى الإيبولا النزفية " مرضا وخيما يصيب الإنسان وغالبا ما يكون قاتلا، حيث يصل معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس الذى يندرج ضمن عائلة "الفيروسات الخيطية " إلى نحو 90%