أخبار أثيوبيا
تعمل القوات الإثيوبية فى جنوب السودان، اليوم الخميس، بعد عبورها الحدود لإنقاذ نحو 125 طفلا إثيوبيا، خطفوا خلال غارة دامية على الماشية، ويسعى كبار المسئولين من البلدين إلى تنسيق جهودهما.
وقال بيتر بشير غباندى، القائم بأعمال وزير الخارجية فى جنوب السودان، إن رئيس الأركان فى جنوب السودان بول مالنوغ سوف يذهب إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، فى أقرب وقت ممكن الجمعة للتنسيق. وقال بشير لأسوشيتد برس إن جنوب السودان لا يريد توغل الجنود الإثيوبيين على نحو أعمق فى جنوب السودان.
وقال إن جيش جنوب السودان ليس له قوات فى المنطقة لكنه وضع القوات فى حالة تأهب، ولم يرد بشكل مباشر على ما إذا كان جنوب السودان أعطى تصريحا لإثيوبيا للدخول لكنه أصر على وجود تواصل. وقال إنه يعلم من المسؤول عن الهجوم فى أثيوبيا.
وأضاف أن المنطقة "مليئة بالغابات. هؤلاء مجرمون". وقال مسؤولون من كلا البلدين إنه لا يوجد توتر بين الجارين.
فى غضون ذلك، تبادل القادة المحليين فى جنوب السودان الاتهامات بشأن من المسؤول. وقالت حكومة إثيوبيا إن غارة 15 أبريل فى منطقة غامبيلا أسفرت عن سقوط 208 قتيلا. وأعلنت إثيوبيا الأربعاء أن جيشها دخل جنوب السودان وحاصر المهاجمين، اعتقادا بأن رجال قبيلة مورلى وراء خطف 125 طفلا. وأفادت وسائل إعلام محلية فى إثيوبيا بأن قبيلة مورلى تريد أن يربى الأطفال 2000 رأس ماشية استولى عليها أفراد القبيلة.
وقال سفير جنوب السودان لدى أثيوبيا أكوى بونا ملوال لأسوشيتد برس إن أثيوبيا وجنوب السودان ينسقان تحركاتهما لحل الأزمة، لكنه رفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول "المهام المشتركة" التى قال إن البلدين ينفذانها.