أعلنت الشرطة فى تشيلى، اليوم الخميس، مقتل شخصين فى العاصمة سانتياجو إثر تجدد الاحتجاجات التى تندد بانعدام المساواة، وأوضحت الشرطة التشيلية، حسبما نقلت شبكة "فرانس 24" الإخبارية فى نشرتها باللغة الإنجليزية اليوم، أن أحد الشابين قُتل بعدما صدمته حافلة مسروقة فى العاصمة سانتياجو بينما قُتل الآخر إثر تجدد الاضطرابات الاحتجاجية فى العاصمة.
ونُقل الشاب الذى صدمته الحافة، 22 عاماً، إلى المستشفى وتوفى فى وقت لاحق هناك.
يُشار إلى أن احتجاجات تشيلى التى استمرت لأكثر من 3 أشهر قد خلفت ورائها 30 قتيلاً على الأقل.
كما ارتفع عدد المعتقلين بعد مرور ثلاثة أشهر من الأزمة الاجتماعية التى تمر بها البلاد إلى 22 ألف شخص، كما ارتفع عدد المصابين إلى 3600 شخص منهم 405 يعانون بإصابات بالغة فى العين بسبب آثار الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى والكرات الصلبة، حسبما قالت قناة تيلى سور الفنزويلية.
وفي هذا الصدد، أفادت الجمعية التشيلية لطب وجراحة العيون (UTO) فى مستشفى ديل سلفادور بأن هناك 280 حالة إصابة خطيرة ، منها 54 فقدت الرؤية الكلية لإحدى عيونهم ، واثنين من جوستافو جاتيكا وفابوليولا كامبلاى، فقد كلتا العينين .