لقى 3 مسلحين مصرعهم، اليوم الجمعة، فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن الهندية على طريق سريع فى الشطر الهندى من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، وذكرت الشرطة الهندية، فى بيان أوردته شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية - أن المواجهة وقعت فى وقت مبكر اليوم بعد أن أشار رجال الشرطة لشاحنة تحمل المتمردين بالتوقف على طريق سريع يربط بين مدينتى "سريناجار" و"جامو" الرئيسيتين فى الشطر الهندى من كشمير.
وأغلقت الشرطة الهندية الطريق السريع وكانت تقوم بتمشيط المنطقة بحثا عن متمرد تعتقد أنه يختبئ بالقرب من هذه المنطقة، وأضاف البيان أن ضابط شرطة أصيب إثر إطلاق المتمردين النار على قوات الأمن الهندية.
ويسيطر كل من الهند وباكستان على شطر من إقليم كشمير إلا أن كلتاهما تزعم أحقيتها فى السيطرة الكاملة عليه، وتتهم الهند باكستان بتسليح وتدريب المتمردين بالإقليم الذين يقاتلون من أجل الحصول على استقلال كشمير أو ضمها إلى باكستان منذ عام 1989.
وكانت باكستان، قد استدعت دبلوماسيا هنديا كبيرا لتسجيل احتجاجها بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار من جانب القوات المسلحة الهندية على طول خط المراقبة فى إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الباكستانية - أوردته قناة (جيونيوز) الباكستانية ، أنه تم استدعاء دبلوماسى كبير من المفوضية العليا للهند فى باكستان أمس لتسجيل احتجاج إسلام آباد القوى بشأن خروقات وقف اطلاق النار على طول خط المراقبة التى تسببت فى إصابة امرأة بجروح خطيرة.
وأدانت باكستان استهداف المدنيين الأبرياء، مؤكدة أن الأعمال الهندية تزيد إفساد الأجواء المتوترة على طول خط المراقبة وتشكل تهديدا على السلام والاستقرار الإقليميين.
وكانت إدارة العلاقات العامة فى الجيش الباكستانى قد أعلنت أمس إصابة امرأة (21 عاما) بجروح خطيرة ونقلها إلى منشأة طبية قريبة فى ولاية "آزاد كشمير" بسبب القصف غير المبرر على طول خط المراقبة من قبل القوات الهندية.