فى مأوى مؤقت بشمال إدلب حط خالد صبرى وعائلته رحالهم دون أن تفارقهم مشاعر الخوف والصدمة بعد فرارهم من القصف المفاجئ لبلدتهم التى كانت خاضعة لمسلحى المعارضة السورية فى وقت سابق من الأسبوع الحالي.
كانت هذه الأسرة جزءا من موجة جديدة من اللاجئين اجتاحت شمال غرب سوريا، آخر منطقة كبيرة تسيطر عليها المعارضة المسلحة فى الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو تسع سنوات، مع فرار مئات الآلاف صوب تركيا.
واستعاد الجيش السورى بدعم من ضربات جوية روسية مكثفة عشرات البلدات منذ يوم الجمعة الماضى فى حملة كبرى ساهمت فى إذكاء التوتر بين أنقرة وموسكو وأثارت شبح حدوث أزمة لاجئين جديدة.
واستعادت القوات السورية مدينة معرة النعمان ثانى أكبر مدينة فى إدلب يوم الثلاثاء فى نقطة تحول مهمة لمسعى الرئيس بشار الأسد استعادة السيطرة على كل أراضى البلاد من المعارضة المسلحة.