خفف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الجمعة القيود السارية منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما على استخدام الجيش الأمريكي للألغام الأرضية قائلا إن السياسة السابقة وضعت القوات الأمريكية في موقف "سيء بشدة".
ولاقت الخطوة انتقادات من دعاة الحد من التسلح كما تبرز استعداد الإدارة للانقلاب على السياسات التي وضعها سلف ترامب الديمقراطي في مواجهة مخاوف بشأن الأخطار التي تمثلها تلك الأسلحة على المدنيين لفترات طويلة بعد انتهاء الصراعات.
وقالت إدارة أوباما في عام 2014 إنها لن تنتج ولن تجعل في حيازتها ألغاما مضادة للأفراد بعد ذلك التاريخ.
وقال البيت الأبيض في بيان إن وزارة الدفاع (البنتاجون) أكدت أن القيود وضعت الجنود في موقف سيء.
وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي إن الألغام أداة مهمة تحتاج إليها القوات الأمريكية "لضمان نجاح المهام وكذلك من أجل الحد من الخطر على القوات".
وأضاف "ومع ذلك فإننا في كل شيء نفعله نريد ضمان أن هذه الأدوات، وهي لألغام في هذه الحالة، تأخذ بالاعتبار أيضا كلا من سلامة الاستخدام وسلامة المدنيين وغيرهم بعد أي صراع".