أعلنت الشرطة الهندية اليوم الأحد إصابة أربعة أشخاص بينهم اثنان من رجال الأمن في هجوم بقنبلة وقع بمدينة "سريناجار".،ونقلت قناة (إن.دي.تي.في.) الهندية عن شرطة كشمير قولها - عبر تغريدة بموقع التدوينات القصيرة (تويتر) - إن مدنيين اثنين وآخرين من أفراد الأمن أصيبوا عندما ألقى إرهابيون قنبلة يدوية عليهم.
من جانبها، أفادت تقارير إعلامية بأن الإرهابيين كانوا يستهدفون بعض أفراد قوة الشرطة الاحتياطية المركزية بالقرب من حديقة "براتاب".
يشار إلى أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران شطر هندي باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستاني باسم "آزاد جامو وكشمير".
وكان شهود قالوا الخميس الماضى إن شخصا مجهول الهوية أطلق رصاصة على احتجاج مناهض لقانون الجنسية الجديد بالهند خارج جامعة فى نيودلهى اليوم الخميس مما أسفر عن إصابة شخص. وذكر أحد الشهود أن الرجل الذى كان يحمل مسدسا صاح بشعارات ضد المحتجين بالقرب من الجامعة الملية الإسلامية. وقال مصور من رويترز إن شخصا أصيب.
وكانت قد خرجت مظاهرات حاشدة جديدة، ضد قانون مثير للجدل حول الجنسية اعتمدته الحكومة القومية الهندوسية واعتبر مناهضا للمسلمين. وبعد مقتل عشرات المتظاهرين بالرصاص، وارتفعت الحصيلة الاجمالية للحركة الاحتجاجية، وتشكل هذه الاحتجاجات احد ابرز التحديات لرئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى منذ وصوله الى السلطة فى 2014.
ويسمح القانون الجديد الذى أقره البرلمان للحكومة الهندية بمنح الجنسية لملايين المهاجرين غير المسلمين من ثلاث دول مجاورة. لكن معارضين يقولون إنّ القانون جزء من برنامج رئيس الوزراء القومى الهندوسى مودى لإعادة تشكيل الهند كأمة هندوسية.