وزارة الدفاع الفرنسية سترسل 600 جندى إضافى لمنطقة الساحل الأفريقى

قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلى اليوم الأحد إن بلادها سترسل 600 جندى إضافى لمحاربة الإرهابيين فى منطقة الساحل الأفريقى جنوب الصحراء الكبرى. وأضافت بارلى فى بيان أن أغلب تلك التعزيزات ستذهب للمنطقة الواقعة بين مالى وبوركينا فاسو والنيجر. وسينضم جزء‭ ‬آخر لقوة مجموعة الخمس فى منطقة الساحل الأفريقى. ولدى فرنسا نحو 4500 جندى بالفعل فى المنطقة. وحسب وزارة الجيوش الفرنسية ، فقد أعلنت حسب بيان لها اليوم، الأحد ، أن عديد القوات الفرنسية التى تعمل في منطقة الساحل فى مكافحة العمليات الأكثر دموية للجماعات الجهادية سيرتفع من 4500 إلى 5100 رجل، وأوضحت وزيرة الجيوش فلورانس بارل، أن "الجزء الأساسي من القوة سينشر في المنطقة التي تسمى الحدود الثلاثة بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر"، البلدان الثلاثة الأعضاء في مجموعة الساحل إلى جانب موريتانيا وتشاد. وأضافت أن "جزءا آخر من هذه التعزيزات ستشارك بشكل مباشر داخل قوات مجموعة دول الساحل الخمس لمواكبتها في القتال"، وأوضح النص أن "هذه المرحلة الكبرى من التزامنا في الساحل يفترض أن تشكل منعطفا في تعبئة شركائنا الأوروبيين وتعزيز قوات مجموعة الخمس على حد سواء". وستنشر تشاد كتيبة إضافية بينما تحاول تشيكيا الحصول على موافقة البرلمان لإرسال ستين جنديا في إطار قوة "تاكوبا" التي ستضم وحدات من قوات خاصة أوروبية. وتنتظر باريس مشاركة دول أخرى في الأشهر المقبلة. وكان رؤساء دول مجموعة الساحل الأفريقى الخمس قد اجتمعوا مؤخرا، في مدينة بو جنوب غرب فرنسا بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، وشارك في القمة أيضا الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، ورئيس المجلس الأوروبى، وترمي إلى تعزيز تعاون هذه الدول مع فرنسا لمواجهة خطر الجهاديين، وكذلك لتشجيع الأوروبيين وأطراف دولية أخرى للمشاركة فى مواجهة التنظيمات المتطرفة فى هذه المنطقة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;