قتل أفراد من مليشيا الدفاع عن النفس "ماى ماى"، سبعة أشخاص فى مدينة "بينى" شرقى الكونغو الديمقراطية، كما تم تعليق أنشطة مكافحة وباء الإيبولا، فى "بياكاتو" بمقاطعة إيتورى المجاورة بعد شن هجوم آخر، وذكر مركز الدراسات من أجل تعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الأحد، أنه تم العثور على سبع جثث، كما أصيب سبعة أشخاص في مدينة "ماموف" بإقليم "بيني" (كيفو الشمالية).. مضيفا أن أفراد من مليشيا "ماى ماى" شنوا هجوما على ثلاثة مواقع للشرطة الكونغولية.
وفي مقاطعة "إيتوري" شمال شرقي البلاد، هاجم عناصر المليشيا مستشفى "بياكاتو" وهو مركز لمكافحة "الإيبولا".
يذكر أن وباء الإيبولا، الذى انتشر فى أغسطس عام 2018 بمقاطعتي "كيفو الشمالية" و"إيتوري"، أسفر عن مقتل 2424 شخصا من أصل 3423 حالة مصابة تم تسجيلها.
وكانت الحكومة قالت أمس السبت، إن أشخاصا يشتبه بأنهم متشددون قتلوا ما لا يقل عن 62 مدنيا في سلسلة مذابح الأسبوع الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يشن الجيش حملة على المتمردين.
يأتي تصاعد العنف بعد فترة هدوء نسبي في مطلع يناير مما يقوض ادعاءات الحكومة بإحراز تقدم أمني ضد جماعة القوات الديمقراطية المتحدة الأوغندية المتشددة التي تنشط في إقليم بيني.
وقد لقى 21 شخصا مصرعهم فى هجمات متزامنة نفذها مسلحون شرقى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذكرت مصادر محلية - وفقا لقناة "روسيا اليوم" الجمعة "أن المسلحين قتلوا 11 شخصا فى بلدة (مانتومبي)، و6 أشخاص باستهداف أحد المساجد فى بلدة (ماموفي)، بينهم نساء وأطفال، وفى بلدة مولوليا عثر أيضا على ثلاث جثث، وفى أفيلى وجد جثة سائق سيارة"، مضيفة أن المسلحين أشعلوا النار فى عدد من الدراجات النارية و أحرقوا منزلا فى (ماموفي).