كشفحزب الخير التركى أن نظام الرئيس رجب طيب أردوغان كان ولايزال ملاذا آمنا للإرهابيين الذين يحاربون فى سوريا ويشملهم دعم أنقرة، وقالت إيلاى أكصوى نائب رئيس لجنة الهجرة الخارجية لحزب الخير التركى، "أن إسلام علوش المتحدث باسم تنظيم جيش الإسلام الإرهابى والمتهم بجرائم مثل الخطف وإجبار الأطفال على الانضمام للجماعات الإرهابية للحرب فى سوريا، قد تلقى تعليمة الجامعى فى تركيا وقد أسس موقعه الإلكترونى بمنطقة فاتح بتركيا".
ووفقا لصحيفة ينى جازتاسى، كتبت إيلاى أكصوى تصريحاتها على حسابها الشخصى بموقع التواصل الإجتماعى تويتر، مضيفة "علوش ذهب إلى فرنسا عن طريق تركيا وكان يدرس فى جامعة أيضن بقسم العلاقات الدولية والعلوم السياسية وتخرج العام الماضى وكان له كتابات تتعلق باللاجئين".
وكان قد غير أسمه بعد وصوله إلى تركيا ليستخدم اسم حركى هو ماجد نعمى وأسس موقع أثناء دراسته الجامعية تعكس فكر التنظيم الإرهابى التابع له.
وتساءلت المسئولة التركية، فى منشورها على تويتر: "كيف تمكن إرهابى مثل هذا للدخول إلى تركيا ولم يخضع لأى رقابة، وكيف تم تسجيل قيده بالجامعة؟ وكيف كان يتحرك ويسير أنشطته بمنطقة فاتح والتى تقع فى قلب اسطنبول بكل حرية؟ كم عدد الأطفال الموجودين داخل الجيش السورى الحر الذى يدعمه حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا".
واختتمت تصريحاتها قائلة: "كيف لفرنسا أن تتعقبه وتلقى القبض عليه وأن يتحرك وينظم ويسير فعالياته وأنشطته الإرهابية بكل حرية فى تركيا بل أن تركيا كانت تدعمه؟، وكم عدد الإرهابين من أمثال هؤلاء اللذين تحميهم تركيا ولماذا تضمن تركيا الحرية للإرهابيين بينما لا تضمنها لمواطنيها؟".